أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة الدكتورة نهى طلعت، أن الجمعية اعتمدت على مبدأ معالجة القضية السكانية بشكل لا مركزي.
وقالت الدكتورة نهى طلعت - خلال الجلسة النقاشية " لخدمة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وتكاملها " ضمن فعاليات إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي - أن الجمعية تتواجد في 21 محافظة بـ 104 مراكز طبية وعيادات؛ لتقديم خدمات تنظيم الأسرة بالمجان لكل السيدات.
وأضافت أن الجمعية تستهدف الشباب بـ 17 عيادة صديقة للشباب بالإضافة إلى 104 عيادات، وتقديم المشورة قبل الزواج والتحدث معهم في كل القضايا الإنجابية، بالإضافة إلى معهد تدريب بحوث الصحة الإنجابية بمحافظة الإسكندرية ، كما أخذنا على عاتقنا بناء قدرات كل المواطنين فيما يخص ثقافة الصحة الإنجابية.
وأوضحت الدكتورة نهى طلعت أن التدريب يتم بالتنسيق مع الحكومة والوزارات المختلفة والجهات الحكومية وغير الحكومية بالإضافة إلى بعض الهيئات الدولية، كما تم تدريب الشباب الأفريقي على برامج الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
وأشارت إلى أنه يتم التعاون مع مؤسسة حياة كريمة في إطار المبادرة الرئاسية من أجل استدامة الجهود في خفض معدل الإنجاب من 6.2 % إلى 2.9 % ونطمح في انخفاض أكثر.
من جانبها ، أكدت رئيس قطاع الفئات الأولى بالرعاية بمبادرة (حياة كريمة) يوستينا ثروت، ، أن المشروع القومي (حياة كريمة) يساهم في تنمية الأسرة المصرية إلى جانب الاهتمام بالتمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة، من خلال تقديم مشاريع متناهية الصغر لها بعد تدريبها؛ لضمان استدامة المشروع، إلى جانب تجهيز العرائس بعد إعطائهن دورات مشورة أسرية ونفسية وتربية الأطفال، لضمان ترابط أسري سليم، وللتوعية بالقضايا المجتمعية الهامة بمشاركة وزارة التضامن الاجتماعي لتغيير سلوك المجتمع.
وقالت يوستينا، إنه يجرى العمل على إطلاق حملات محو الأمية الرقمية، وفتح فصول رقمية متنقلة لأطفال المدارس وأهالي قرى حياة كريمة، إلى جانب تنمية عقول الأطفال بطرق جديدة من خلال المسرحيات، مؤكدة أنه لن يكتمل ذلك بدون وضع حجر زاوية التنمية وهو تنظيم الأسرة، للحد من الانفجار السكاني الذي يعتبر إهلاكا لعجلة التنمية بالتعاون مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة.
وأضافت أنه يتم إطلاق مبادرات المكتبات الثقافية والاهتمام باكتشاف ورعاية الموهوبين بالتعاون مع وزارة الثقافة لخلق جيل جديد قارئ ومثقف وواع .. وأكد أن المسيرة مازالت مستمرة لنشر الوعي والتغيير الإيجابي لحياة الأسرة المصرية.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات ورؤية الرئيس السيسي في جمهورية جديدة قوامها العدل والتنمية.