عقيل: نعي بأهمية الفن الإيجابي ودوره في نقد الواقع المجتمع وتشكيل الأجيال
مونيكا مينا: ماعت مستمرة في دعم الشباب للخروج بآليات مبتكرة وفعالة لدعم الحوار
أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان المبادرة الشبابية "الحياة اختلاف لا تعصب" في إطار مشروعها "بناة السلام في مصر: لمكافحة خطاب الكراهية باسم الدين"، معززة للوسائل المبتكرة في العمل على تعزيز الحوار حيث تم إعداد اسكتش مسرحي تحت إشراف المخرج أسامة لطفي وأعتمد المسرح على التفاعل مع الجمهور الحاضر أثناء العرض، بينما ركز هذا العمل الفني على تفعيل مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية حيث "الاخاء، التعايش، التسامح، وقبول الآخر"، وحرصت هذه المبادرة على تمكين عدد من الشباب المصري وبناء مهاراتهم على استخدام الفن كوسيلة لنشر السلام والتغلب على التعصب الديني عبر ممارسة الحوار بين الأديان.
ومن ثم أكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت أن الفن له دور فعال في المجتمع فهو يناقش القضايا ويساعد على نقد الواقع المجتمعي كما يؤثر بشكل واضح على سلوكيات الأفراد، لذلك تبنت مؤسسة ماعت المبادرة المجتمعية الشبابية "الحياة اختلاف لا تعصب" و أشرفنا على تأليف المسرحية وإخراجها لأننا نعي بأهمية الفن الإيجابي ودوره في تشكيل الأجيال.
وأشار عقيل أن الأسلوب التفاعلي في العرض المسرحي يعمل على ترسيخ إيجابية المتلقي ويدفع الجمهور للمناقشة والتفاعل، ومن ثم تصحيح الأفكار المغلوطة، فكانت الرسالة الأساسية من العرض هي فتح حوار بين صناع السياسات والشباب الفاعل لمناقشة أهمية الحوار بين الأديان في نشر السلام.
كما أكدت مونيكا مينا مدير وحدة البرامج والمشروعات بمؤسسة ماعت على حرص المؤسسة المستمر في دعم الشباب للخروج بآليات وسبل مبتكرة وفعالة لدعم الحوار وإشراكهم في عمليات بناء السلام المستدام. وأوضحت أن مبادرة "الحياة اختلاف لا تعصب" هي مبادرة فريدة من نوعها وقد تكون من المبادرات الرائدة لاستخدام الفن في تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية.
من الجدير بالذكر أن تنفيذ تلك المبادرات الشبابية يتم في إطار التعاون بين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ومركز كايسيد للحوار العالمي، وذلك استناداً لجهودهم المبذولة باستمرار لبناء السلام المحلي والدولي ومعالجة الظواهر ذات خطورة علي المجتمع لتعزيز التحاور وتبادل الثقافات بهدف تفعيل أهداف التسامح وقبول الاخر.