تنظم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالتعاون مع مجلس الدراسات المستقبلية وإدارة المخاطر بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، غدًا الثلاثاء، ورشة عمل لاستشراف المستقبل.
وذلك تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
ويترأس ورشة العمل الدكتور عـلاء عبد الواحد عبد الباري، نائب رئيس الأكاديمية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، ومقرر مجلس الدراسات المستقبلية وإدارة المخاطر.
تناولت ورشة العمل مستقبل العالم بعد الميتافيرس، كذلك تناقش الورشة تداعيات التأثيرات المناخية على مستوي العالم، ويحاضر فيها كل من الدكتور يسرى الجمل، وزير التعليم الأسبق، الـدكتور هشام العسكرى، أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان بالولايات المتحدة الأمريكية، الدكتورة مونيكا حنا،عميد كلية الأثار والتراث الحضاري، الدكتور محمد حسن عبد ربه، عميد معهد الإنتاجية والجودة.
وأكد «فرج»، على تعزيز الاهتمام بالمستقبل، وتطوير القدرات في مجال الاستشراف والجاهزية وصنع السياسات الاستباقية بما يمكنها من ضمان تحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
كما أوضح «عبد الغفار» أن الدراسات المستقبلية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية تطوير التفكير المستقبلي للمجتمعات، بما يسهم في تعزيز الاستعدادات لمختلف التحديات وابتكار حلول جديدة تدعم تحقيق التنمية الشاملة.
وكان قد وقع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات و الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بروتوكولات تعاون مشترك لتبادل الخبرات والبرامج التدريبية والارتقاء بالبحوث والتطوير، بالإضافة الى إنشاء مركزين للتميز والأبحاث في مجالات الروبوتات وأنظمة التحكم الذاتية، والأمن السيبراني، وتأتي هذه الخطوة انطلاقًا من حرص كلاً من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على توثيق روابط التعاون والتنسيق والتكامل فيما بينهما لتطوير وتنمية الكوادر البشرية لدي الطرفين، بما يتواكب مع المستجدات التقنية الحديثة، بالإضافة إلى دعم الأنشطة البحثية في مجال الاتصالات وربطها بالتطورات الفنية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.