قالت وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكينفورم" أن الجيش الروسي قد يحاول قريبًا تشويش الاتصالات بما يتضمن شبكة الهاتف المحمول والإنترنت في المنطقة القريبة من الجبهة لإجراء حملة تضليل أخرى بشأن "استسلام" أوكرانيا المزيف.
وأوضحت الوكالة، أنه وفقاً لمعلومات استخباراتية، فإن القوات الروسية قد تسعى إلى تشويش الاتصالات لنشر دعوات الاستسلام، مؤكدة أن أوكرانيا ستقاتل وتدافع عن نفسها طالما كان ذلك ضروريًا.
وفي سياق الأزمة الأوكرانية، ذكرت شبكة البث العام اللاتفية أن برلمان لاتفيا "سايما" تحرك بسرعة ملحوظة صباح اليوم الإثنين للموافقة على التعديلات القانونية التي ستسمح لمواطني لاتفيا بالقتال من أجل أوكرانيا دون خوف من الملاحقة القضائية عند عودتهم.
وأضافت الشبكة اللاتفية أنه حتى الآن، كان المتطوعون يواجهون خطر الوقوع في مخالفة القوانين المصممة لمعاقبة المشاركة في الأنشطة الإرهابية في الخارج، لكن التعديلات الجديدة على قوانين الجنسية والأمن القومي تنص على أنه بشرط التسجيل في الإدارة الإدارية لقوات الاحتياط الوطنية مسبقًا، يمكن لللاتفيين القتال في صفوف القوات الوطنية الأوكرانية، وكذلك الالتحاق بالخدمة العسكرية في دول الاتحاد الأوروبي، ومنظمة حلف شمال الأطلسي ورابطة التجارة الحرة الأوروبية وأستراليا والبرازيل ونيوزيلندا والدول التي أبرمت معها جمهورية لاتفيا اتفاقية بشأن الاعتراف بالجنسية المزدوجة.
واستغرقت قراءة وتمرير مشاريع القوانين في البرلمان خمس عشرة دقيقة فقط، وهي جزء من عملية تشريعية سريعة بشكل مذهل.
وقال جوريس رانكان، رئيس لجنة الدفاع في البرلمان: "مواطنونا الذين يريدون دعم أوكرانيا والذهاب إلى هناك طواعية للدفاع عن استقلال أوكرانيا وأمننا المشترك يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن الخميس الماضي بدء عملية عسكرية في أوكرانيا وشن هجمات على أهداف معنية في البلاد.