وكالات
رصدت مجلة "ذا ويك" الأمريكية، الصادرة اليوم، أربعة تحديات أمن قومي تواجه الولايات المتحدة في العام الجديد.
وذكرت المجلة، في تحليل إخباري بثته اليوم على موقعها الإلكتروني، أنه بناء على كل ما ورد من أحداث في عام 2017، فإنها مثلت فترة مكثفة من التحولات العالمية التي يبدو وكأنها لا تنتهي إلى جانب تصاعد حدة التوترات.
وأكدت المجلة أنه بتولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية شرعت كوريا الشمالية في الاختبارات النووية والصاروخية والتي قد تؤدي إلى قيام حرب كورية ثانية في غضون الأشهر القادمة.
وسلطت "ذا ويك" الضوء على التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، التي تستمر في التصاعد حول تدخل الأخيرة في الانتخابات الأمريكية عام 2016، وفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة، ثم تعود التوترات مجددًا بينهما بشأن بيع الأسلحة لأوكرانيا.
أضافت أن الوضع يمكن أن يؤدي لمواجهة بينهما في سوريا، قد تكون واحدة من أسوأ الحروب الأهلية في جميع تاريخ البشرية.
وأكدت المجلة، ن توقعها حول قيام حرب بين واشنطن وطهران في عام 2018 وأن الاتفاق النووي الإيراني ليس له دور بشأن تسوية التوترات بينهما.
واختتمت "ذا ويك" الأمريكية بتوقعها نشوب حرب بين الولايات المتحدة والصين، وذلك لإدراكها موقفها المساند لكوريا الشمالية، مضيفة أنها تأمل في أن يكون 2018 العام السلمي لنهاية جميع الصراعات الدموية وإلى الأبد.