اللي عنده لادا.. حرب روسيا وأوكرانيا تضع صناع السيارات فى أزمة جديدة

اللي عنده لادا.. حرب روسيا وأوكرانيا تضع صناع السيارات فى أزمة جديدةلادا

اقتصاد وبنوك1-3-2022 | 08:15

يعانى سوق السيارات العالمى ، منذ ما يقرب من عامين ، بحالة من الخمول والإغلاق ، بسبب تداعيات الازمة العالمية جائحة كورونا ، ومع بدء التعافى من هذه التداعيات فى الفترة الاخيرة، واجه شبح الغزو الروسى على اوكرانيا السوق مرة اخرى ، ليجد نفسه محاصر بين العديد من الازامات العالمية .

فمؤخرا أعلن العديد من صانعي السيارات عن خطط لإيقاف الإنتاج مؤقتًا أو تغييره بعد غزو روسيا ل أوكرانيا ، وبالتاكيد اكثر من سيتاثر بهذه الحرب هى الشركات التى تقيم مصانعها على الأراضى الروسية، ومن بينها بكل تاكيد شركة صناعة السيارات العالمية لادا .

وأوضحت شركة " أفتوفاز" المصنعة لسيارات لادا ، والتى تعد أكبر صانع سيارات في روسيا ، أنها قد تعلق بعض خطوط التجميع أمس الإثنين، بسبب النقص العالمي المستمر في المكونات الإلكترونية ، وللعلم فان الشركة الأولى ، هى مالكة ل شركة لادا اوتو هولدينج ، والتى تسيطر عليها شركة رينو بحصة تصل الى 67.61 في المائة ، كما انها تدير عدة مصانع في روسيا.

وقالت شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو ، منذ ايام إنها ستعلق بعض العمليات في مصانع تجميع السيارات في البلاد الأسبوع المقبل بسبب الاختناقات اللوجستية الناجمة عن نقص قطع الغيار ، واكدت الوحدة الروسية التابعة للشركة إن الانقطاعات تحدث في المقام الأول بسبب تشديد الضوابط الحدودية في بلدان العبور والحاجة القسرية لتغيير عدد من الطرق اللوجستية القائمة".

كما أعلنت شركة فولكس فاجن إنها ستوقف الإنتاج لبضعة أيام في مصنعين بعد التأخير في الحصول على قطع غيار مصنوعة في أوكرانيا. تتأثر الشركات المرتبطة بصناعة السيارات أيضًا ب الحرب الروسية الاوكرانية ، حيث قالت وكالة نوكيا الفنلندية إنها ستحول بعض خطوط الإنتاج الرئيسية خارج روسيا والولايات المتحدة استعدادًا لمزيد من العقوبات بعد الغزو.

وقال مارك ويكفيلد ، الرئيس المشارك لشركة الاستشارات أليكس بارتنرز ، لرويترز: "من الصعب التفكير في شركة سيارات عالمية لا تحتوي على البلاديوم من روسيا".

فبالتاكيد سيشعر صانعو السيارات بالقلق بشأن مشكلات سلسلة التوريد المتعلقة بالمعادن والبلاديوم والبلاتين والروديوم ، والتي تُستخدم فى انتاج المحولات الحفازة ، و تنتج روسيا حوالي 38 في المائة من البلاديوم في العالم ، وعلى الرغم من وجود مخزون خارج البلاد ، فإن خطوط الإمداد المتأثرة قد تؤثر في النهاية على شركات صناعة السيارات.

وتشير بعض التقارير الى ان كلا من أودي وجاكوار لاند روفر وبي إم دبليو ومرسيدس بنز وسيتروين وجنرال موتورز ، كانت قد أوقفت الشحنات إلى روسيا ، ولكن دون اعلان رسمى عن هذه الخطوة حتى الآن .

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2