الإسراء والمعراج معجزة جرت ليلًا في عام 621 ميلاديًا، ما بين السنة الحادية عشر إلى السنة الثانية عشر من البعثة النبوية، و يعتبرها المسلمون من معجزات النبي محمد ويحتفلون بها كل عام.
وفي فيديو نادر، تحدث الشيخ محمد متولى الشعراوي رحمه الله، عن الدليل القرآني على صعود النبي محمد إلى السماء في رحلة المعراج، مشيرًا إلى الآية 33 من سورة الرحمن والتي يقول فيها الله عز وجل:«يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا، لا تنفذون إلا بسلطان»، والتي وصفها الشعراوي بقوله «دي الآية الوحيدة التي إن لم ترد في القرآن، كنا قولنا أن حديث المعراج في إشكاك».
وتابع:«لية؟ لأن النبي صعد للسما والقرآن بيقول يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا، لا تنفذون -وسكت- إنما كلمة إلا بسلطان يعني بسلطان منا، نديك جواز مرور تطلع، معندكش جواز مرور متطلعش، يبقى هي دي الآيه اللي بتأكد صدق الرسول».
وأكمل:«إلا بسلطان، يعني ده سلطان العلم اللي طلعنا للقمر، وأي جاب السماء للأرض؟، ما ربنا بيقول من أقطار، والقمر ضاحية من ضواحي الأرض، يبقي ملهاش علاقة بأنك طلعت القمر لأن القمر مالوش علاقة بالسما».