بعد تشخيص إصابتها بـ "كوفيد- 19"، عادت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، لأول مرة، اليوم الثلاثاء، لممارسة مهامها.
وعقدت الملكة (95 عاما) اجتماعين افتراضيين مع السفراء الأجانب فى منزلها بقلعة وندسور، وذلك بعد مرور 9 أيام من إعلان إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد.
واستقبلت ملكة بريطانيا كارليس جوردانا ماديرو، الذى قدم خطابات سحب سلفه وخطابات اعتماده كسفير لإمارة أندورا لدى محكمة سانت جيمس.
كما التقت الملكة افتراضيا أيضا بكديلا يونس حميدى، الذى قدم خطابات اعتماده كسفير لجمهورية تشاد أمام محكمة سانت جيمس.
ونشر الحساب الرسمى للعائلة المالكة البريطانية على موقع "تويتر" صورا لملكة بريطانيا أثناء حضورها الاجتماعات الافتراضية، اليوم الثلاثاء، والتى تظهر فيها وهى ترتدي فستانا أخضر زاهيا، وعقدا من اللؤلؤ.
وفى الأسبوع الماضى، ألغت ملكة بريطانيا ارتباطاتها الافتراضية المخطط لها بسبب أعراضها المستمرة، وذكر القصر فى ذلك الوقت إن الملكة كانت تعانى من "أعراض خفيفة شبيهة بالبرد"، لكنها تواصل أداء "المهام الخفيفة".
واجتمعت الملكة إليزابيث، يوم الأحد الماضى، مع بعض أحفادها وأبنائهم، فى زيارة خاصة فى الهواء الطلق على أراضى قلعة وندسور، وفقا لتقارير بريطانية.
والتقت الملكة بحفيدها الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، كما تواجدت حفيدتها الأميرة بياتريس وابنتها سيينا البالغة من العمر 5 أشهر هناك من أجل زيارة جدتها، بحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأعلن عن إصابة الملكة إليزابيث الثانية بـ(كوفيد-19) فى 20 فبراير الماضى، بعد أن ثبتت إصابة نجلها ولى العهد البريطانى، الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا، دوقة كورنوال بفيروس "كورونا" المستجد.
وكانت آخر مرة اجتمعت فيها الملكة مع الأمير تشارلز فى 8 فبراير، قبل يومين من تشخيص حالته.