أصدر مهرجان كان السينمائى الدولى، بيانا أكد فيه حظر مشاركة الوفود والأعمال الروسية.
وحسب البيان فإنه نظرا لأن العالم يعانى من أزمة شديدة حيث يجد جزء من أوروبا نفسه فى حالة حرب، فإن مهرجان كان يرغب فى تقديم كل دعمه ل شعب أوكرانيا وجميع الموجودين على أراضيها.
واضاف البيان: "مهما كان متواضعا، فإننا ننضم إلى أصواتنا مع أولئك الذين يعارضون هذا الوضع غير المقبول ويستنكرون موقف روسيا وقادتها".
وتابع: "تتجه أفكارنا بشكل خاص إلى الفنانين الأوكرانيين والمتخصصين فى صناعة السينما، وكذلك عائلاتهم التى تتعرض حياتهم الآن للخطر. هناك من لم نلتق بهم من قبل، وأولئك الذين تعرفنا عليهم ورحبنا بهم فى مدينة كان، والذين جاءوا بأعمال تتحدث كثيرا عن تاريخ أوكرانيا وحاضرها".
وذكر: "خلال شتاء عام 2022، دخل مهرجان كان فى مرحلة الإعداد. ما لم تنته حرب الاعتداء فى ظروف ترضى الشعب الأوكرانى، فقد تقرر أننا لن نرحب بالوفود الروسية الرسمية ولن نقبل بوجود أى شخص مرتبط بالحكومة الروسية".
وقال: "مع ذلك، نود أن نحيى شجاعة كل أولئك الموجودين فى روسيا الذين خاطروا للاحتجاج على هجوم وغزو أوكرانيا".
وأضاف البيان: "ومن بينهم فنانون ومهنيون سينمائيون لم يتوقفوا أبدا عن القتال ضد النظام المعاصر، والذين لا يمكن ربطهم بهذه الأعمال التى لا تطاق، وأولئك الذين يقصفون أوكرانيا".
وتابع البيان: "ولاء لتاريخه الذى بدأ فى عام 1939 فى مقاومة الديكتاتورية الفاشية والنازية، سيخدم مهرجان كان دائما الفنانين والمتخصصين فى الصناعة الذين يرفعون أصواتهم للتنديد بالعنف والقمع والظلم، لغرض رئيسى هو الدفاع عن السلام والحرية".