واصلت القوات الروسية، شن هجماتها علي أوكرانيا، لليوم السادس علي التوالي، بعد أنتهاء جولة محادثات بين الطرفين، دون تقدم، وأعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية، إنه سيفتح تحقيقا حول أوكرانيان متحدثا عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
جريمة حرب
طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من الأوروبيين أن "يثبتوا أنهم مع أوكرانيا"، واصفاً القصف الروسي على مدينة خاركيف، بأنه "جريمة حرب"، مشيرًا إلى أن الدفاع عن العاصمة هو الأولوية القصوى.
تحقيق الأهداف
أكد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، بعد أسبوع تقريبًا على بدء غزو موسكو لأوكرانيا، أن الهجوم الروسي سيتواصل "حتى تحقيق كل أهدافه"، وأضاف أن موسكو تهدف إلى "نزع السلاح واجتثاث النازية" في أوكرانيا، فضلاً عن حماية روسيا "من تهديد عسكري افتعلته الدول الغربية".
ووجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاتهامات نفسها، ما يؤكد تكثيف الهجمات على مناطق حضرية، في أوكرانيا.
مقاطعة واسعة
شهد خطاب وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، مقاطعة وفود كثيرة من بينها أوكرانيا والدول الغربية، خلال بث مؤتمر نزع السلاح، أثناء كلمته، وظهرت القاعة شبه فارغة.
تقييم المحادثات
أشار الكرملين أنه من المبكر "تقييم" المحادثات، التي جرت أمس الإثنين، بين موسكو وكييف، بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن بوتين أُبلغ بحدوث المفاوضات، وإن "من المبكر جدًا تقييم" نتائجها.
تدمير السلام
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي في بولندا، اليوم الثلاثاء، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بأنه "دمّر السلام" في أوروبا، والحلف يدين العدوان الوحشي وغير المبرر لأوكرانيا، متهمًا بيلاروسيا أيضًا بالسماح بذلك.
الأمم المتحدة
ذكرت وكالة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 136 مدنيًا لقوا مصرعهم، منهم 13 طفلاً، وأصيب 400 آخرين، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، الأسبوع الماضي.
وقالت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، "من المرجح أن يكون عدد الخسائر الحقيقي أعلى من ذلك بكثير"، مضيفة أن 253 من الضحايا كانوا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.
التكنولوجيا
قيدت أهم مواقع الإنترنت، "يوتيوب" و"فيسبوك" و "تيك توك" و"مايكروسوفت"، المنافذ الإخبارية الروسية المرتبطة بالدولة، والتي تواجه اتهامات بالتضليل بشأن غزو موسكو لأوكرانيا.
وأصبحت منصات التواصل الاجتماعي إحدى جبهات الهجوم، ومصدرا لروايات كاذبة في بعض الأحيان، لكنها أيضًا تتيح متابعة فعلية لصراع يمثل أكبر أزمة جيوسياسية في أوروبا منذ عقود.