دراسة: اللياقة البدنية العالية تقلل فرص الإصابة بـ مرض خطير

دراسة: اللياقة البدنية العالية تقلل فرص الإصابة بـ مرض خطير اللياقة البدنية

منوعات2-3-2022 | 13:55

أظهرت دراسة أولية أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، أن الأشخاص الأكثر لياقة بدنية هم أقل عرضة للإصابة ب مرض الزهايمر من الأشخاص الأقل لياقة بدنية.

وقال مؤلف الدراسة إدوارد زامرينى من مركز واشنطن الطبى فى واشنطن: "إحدى النتائج المثيرة لهذه الدراسة هى أنه مع تحسن اللياقة البدنية، انخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.. لذلك يمكن للناس العمل على إجراء تغييرات إضافية وتحسينات فى لياقتهم البدنية ونأمل أن يرتبط ذلك بانخفاض مرتبط فى خطر الإصابة ب مرض الزهايمر بعد سنوات".

شملت الدراسة 649 ألفًا و605 من قدامى المحاربين العسكريين بمتوسط ​​عمر 61 سنة، تمت متابعتهم لمدة تسع سنوات فى المتوسط، ولم يكن لديهم مرض الزهايمر فى بداية الدراسة.

الزهايمر

حدد الباحثون اللياقة القلبية التنفسية للمشاركين، وهى مقياس لمدى جودة نقل الجسم للأكسجين إلى العضلات، ومدى قدرة العضلات على امتصاص الأكسجين أثناء التمرين.

تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات، من الأقل لياقة إلى الأكثر ملاءمة، كما تم تحديد مستويات اللياقة من خلال مدى جودة أداء المشاركين فى اختبار جهاز المشى.

المجموعة ذات المستوى الأدنى من اللياقة البدنية طورت مرض الزهايمر بمعدل 9.5 حالة لكل 1000 شخص/ سنة، مقارنة بـ 6.4 حالة لكل 1000 شخص/ سنة للمجموعة الأكثر لياقة.

انخفض معدل فرص الإصابة بالزهايمر مع زيادة مستوى اللياقة البدنية، حيث بلغ المعدل 8.5 للمجموعة الثانية الأقل لياقة، و 7.4 للمجموعة المتوسطة، و 7.2 للمجموعة الثانية الأكثر لياقة.

عندما قام الباحثون بتعديل العوامل الأخرى التى يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وجدوا أن الأشخاص فى المجموعة الأكثر لياقة كانوا أقل عرضة بنسبة 33% للإصابة ب مرض الزهايمر من أولئك فى المجموعة الأقل لياقة.

وكانت المجموعة الثانية الأكثر لياقة أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 26%، بينما كانت المجموعة المتوسطة أقل احتمالا بنسبة 20%، وكان من فى المجموعة الثانية الأقل لياقة أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 13% من المجموعة الأقل لياقة.

وقال زامريني: "إن فكرة أنه يمكنك تقليل خطر الإصابة ب مرض الزهايمر ببساطة عن طريق زيادة نشاطك هى فكرة واعدة للغاية، خاصة أنه لا توجد علاجات كافية لمنع أو وقف تطور المرض".

واختتم قائلاً: "نأمل فى تطوير مقياس بسيط يمكن تخصيصه بشكل فردى حتى يتمكن الناس من رؤية الفوائد التى يمكن أن تحققها حتى التحسينات التدريجية فى اللياقة".

أضف تعليق