مبروك عطية: يجوز إعطاء شنطة رمضان للجار المسيحي الفقير

مبروك عطية: يجوز إعطاء شنطة رمضان للجار المسيحي الفقيرمبروك عطية

الدين والحياة2-3-2022 | 14:35

ورد سؤال إلى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، يقول: "لى جارة مسيحية أرملة وفقيرة هل ينفع اعطيها شنطة رمضان؟ وهل يجوز أن أعطيها من الزكاة”

قال: " نعم يصح أن تعطيها شنطة رمضان وشنطة شوال وشنطة ذى القعدة، لقوله تعالى {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ}.

وأضاف “عطية”، قائلاً: جارتكَ هذه لها عليكي حق الجوار وان اختلف الدين وما عسى ان يكون حق الجوار غير ان تطعيهما، فالجار اما ان يكون جارا وقريبا ومسلما فله ثلاثة حق الجوار حق القرابة وحق الدين، وإما أن يكون جاراً ليس قريب دم ولكنه مسلم فله حقان، وإما أن يكون جارا يعبد الحجر فله حق واحد وهو حق الجوار، فحق الجوار مشترك بين المسلمين وغير المسلمين والاقارب فى الدم وغير الأقارب فى الدم".

وأوضح أنه يجوز أن تعطيها شنطة رمضان لأنها ممكن أن تحتسب من الزكاة، وممكن ان تكون صدقة، فالمرء ونيته والأمور بمقاصدها، والدليل على ذلك قوله تعالى {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}، وهذة جارة ان لم تعطيها ستشقى، وحق الجوار يتطلب منا ان نحسن الى الجار ونكرمه، فإن لم نستطع الإحسان اليه ولا إكرامه فالواجب منع الأذى عنه، فاختلاف الدين لا يعنى ان نترك الفقير يموت جوعاً وإنما نحسن اليه من باب انا مسلمون.

أضف تعليق