أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية دمج المفاهيم البيئية وخاصة المتعلقة بالتغيرات المناخية داخل المواد والمناهج التعليمية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة ال بيئة من خلال كلمة مسجلة فى الجلسة التى عقدتها جمعية الأمم المتحدة لل بيئة على هامش إجتماعات الشق الثانى للدورة الخامسة للجمعية بنيروبى ب كينيا حول طرق ربط ودمج الطبيعة بالتعليم.
وأوضحت فؤاد أن مصر اتخذت هذه الخطوة الهامة منذ حوالى ٣ سنوات وتم دمج المفاهيم البيئية داخل المناهج المصرية للتعليم الأساسي؛ وذلك بهدف رفع الوعي البيئي للطلاب وخاصة من سن ٦ أعوام حتى ١٢ عاما، مما يساهم فى تغيير السلوكيات السلبية نحو ال بيئة والاتجاه نحو السلوكيات الإيجابية وهذا يعمل على خلق جيل واع قادر على حماية البيئة.
وأشارت وزيرة ال بيئة - خلال كلمتها - إلى قيام مصر بدمج المجتمعات المحلية داخل محمياتهم الطبيعية، مما ساهم فى جعلهم حراس للطبيعة داخل محمياتهم بحيث يساهمون فى الحفاظ عليها وعلى تراثهم الثقافى وفى نفس الوقت حقق دخلاً اقتصادياً لهم من خلال بيع وتسويق منتجاتهم المحلية داخل محمياتهم التى يعيشون فيها، وهى خطوة هامة ساهمت فى خلق فرص عمل لهؤلاء السكان وخاصة السيدات، فضلا عن تنشيط السياحة البيئية فى تلك المناطق.