أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وبقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مُحافظات الخليل وبيت لحم ونابلس وقلقيلية بالضفة الغربية.
وقالت مصادر بمحافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة إن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات عقب صلاة الجمعة مع قوات الاحتلال في باب الزاوية وشارع الشهداء بوسط مدينة الخليل.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع لقمع مسيرة منددة بتوسيع الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء.
وكانت قوات الاحتلال أقدمت، أمس الخميس، على توسيع محيط الحاجز العسكري، بنقل المكعبات الأسمنتية مسافة 50 مترًا باتجاه منطقة باب الزاوية، بهدف زيادة معاناة المواطنين وتضييق الخناق عليهم في تلك المنطقة الحيوية، التي تمثل مركزًا تجاريًا يقصده الآلاف من داخل المحافظة وخارجها.
وقالت مصادر في مُحافظة بيت لحم إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة فجار وقريتي أم سلمونة ومراح رباح بالمُحافظة الواقعة إلى الجنوب من القدس وقامت بتفتيش المنازل في المناطق المذكورة.
وفي محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، أصيب 26 فلسطينيًا بالرصاص المطاطي، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي بيتا جنوبًا، وبيت دجن شرقًا.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، في تصريح صحفي إن 20 مواطنًا أصيبوا بالرصاص المطاطي في بيت دجن، تم نقل ثلاثة منهم إلى أحد المراكز الطبية، مشيرًا إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المطاطي صوب سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر، ما أدى إلى إصابة ضابطي إسعاف في الكتف واليد، إضافة لتحطم الزجاج الخلفي للسيارة.
وأضاف أن المواجهات في جبل صبيح ببلدة بيتا، أسفرت عن إصابة ستة من بينهم مسن بالرصاص المطاطي، إضافة إلى إصابة 36 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وفي مُحافظة قلقيلية المُحاطة بجدار الفصل العنصري، أصيب شابان بالرصاص المطاطي فيما أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بعد أن قمعت قوات الاحتلال مسيرة أسبوعية في قرية كفر قدوم لدعم الأسرى ولمناصرة أهالي حي الشيخ جراح ب القدس المحتلة والذين يواجهون تهديد التهجير القسري بهدف إحلال مستوطنين محلهم وتغيير التركيبة السكانية للقدس.