يحل اليوم السبت ذكرى ميلاد، زكى رستم، حيث أنه من مواليد 5 مارس 1903، ينتمى لأسرة ارستقراطية، فجده اللواء محمود باشا رستم، أفنى حياته فى الفن وتمسك به مخالفًا تقاليد عائلته متمردا عليها، فطردته والدته من السرايا بسبب دخوله مجال التمثيل فأكمل حياته وحيداً.
وبداية الأزمات عندما طردته والدته من السرايا بسبب دخوله مجال التمثيل بعد انضمامه لفرقة جورج أبيض، وتسبب في إصابتها بالشلل ثم توفيت بعد ذلك، كما تسبب في انتحار حبيبته خوفًا من رفض أسرتها زواجها منه لأنه "مشخصاتى"، فأغلق هو صفحة الزواج من حياته بعدها وقضى حياته بأكملها أعزب.
واعتزل التمثيل تماما عام 1968، بسبب فقدانه للسمع، وابتعد عن الناس والحياة وعاش بمفردة مع كلبه الذي كان يحبه ويصحبه معه في كل مكان، حيث كان يعاني من ضعف السمع في فترة الستينات، ورفض الاستعانة بسماعات الأذن، واعتمد على حفظ وفهم حركة الشفاه للممثلين أمامه أثناء التصوير لتساعده على التغلب على هذه المشكلة، ولكنه فقد السمع تماما بعد فترة.
وفي يوم 15 فبراير عام 1972 أُصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى المستشفى حتى وفاته دون أن يشعر به أحد ولم يمشِ في جنازته أحد.
واشتهر "زكي رستم" بلقب ابن الباشوات لانحداره من طبقة أرستقراطية، أعطته طابع "البشوية، ودخل إلى عالم الفن للمرة الأولى عن طريق الفرقة المسرحية لجورج أبيض، وكان لا يتقاضى أموال في البداية وكان الأهم لديه هو تحقيق شغفه بالتمثيل.
قدم ابن البشوات ،60 عملًا فنيًا فقط، خلال مشواره الفني، شارك من خلالهم في أعظم أفلام السينما المصرية، على مدار تاريخها ككل، فشارك في فيلم "الحرام"، "أنا وبناتي"، "الفتوة"، "امرأة على الطريق"، "نهر الحب" و "صراع في الوادي"، وغيرهم.