صرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأن أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة قامت بتدشين مبادرة بعنوان: الجمهورية الجديدة.. رؤية شباب.
وأكمل "مندور" أنه منذ إطلاق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الجمهورية الجديدة كان لابد من ضخ دماء جديدة تحيى الروح وتعيد الأمجاد من جديد ومن هنا جائت الخطة التى استهدفت ها الدولة فى عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وهى التأهيل قبل التمكين ونجحت فيها بالفعل لمنح الفرص لمن يستحق ومن لديه معطيات النجاح والإنجاز.. فتمكين الشباب حلم طال انتظاره واليوم يتحول الحلم إلى حقيقة وتم اتخاذ خطوات جادة نحو إفساح المجال للشباب على كل الأصعدة بشكل عملى ووضعهم على رأس أولوياته ودمجهم بالمؤسسات التنفيذية وقلدهم المناصب القيادية واصبحت تعول عليهم الدولة فى خطط التنمية الحديثة لتخلق جيلا قادرا على القيادة وتحمل المسئولية.
وأوضح رئيس الجامعة أن المبادرة تشمل ثمانية محاور أساسية وهي "حياة كريمة الإعلام والفن-الامن القومي الرياضة التعليم الصحة- المشروعات القومية-التحول الرقمي".
تأتى مبادرة الجمهورية الجديدة … رؤية شباب تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس.
بإشراف عام الدكتور محمد شقيدف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بإشراف تنفيذي الدكتور محمد فتوح غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية.
وبإشراف منسق الأسرة الدكتور محمد مصطفى الباز والطالب محمد شريف منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة وبمشاركة منسقي الأسرة بالكليات الإدارة العامة لرعاية الطلاب ممثلة في إدارة الأسر الطلابية.
كما أفاد الدكتور محمد شقيدف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بأن أُولى فعاليات المبادرة بدأت يوم الثلاثاء الأول من مارس تحت عنوان "حياة كريمة" وهي مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩ ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا خاصة في القرى.
وأضاف الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية المبادرة تهدف إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية.
وأكمل الدكتور محمد الباز أن حياة كريمة شملت هدفا ساميا هو تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.