أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم السبت، عن 7 منتجات جديدة في مجال القتال البري، ومنتجين في مجال القتال الجوي، ومنتج في مجال الحرب البحرية، وبحضور وزير الدفاع.
وذكرت وكالة تسنيم، مساء اليوم السبت، أن وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا آشتياني، قد أكد أهمية المنتجات التي تم الكشف عنها، موضحا أن هذه المنتجات في مواجهة التهديدات.
ومن بين الأسلحة التي أُعلن عنها، الأسلحة المستخدمة في المجالات البرية والجوية والبحرية، والتي بدورها ستزيد من فعالية العمليات القتالية للقوات الإيرانية، وتسريع الأنشطة الرادعة.
وشدد آشتياني على ضرورة الذكاء، وزيادة الدقة، في منتجات مؤسسة الصناعات الدفاعية كاستراتيجية أساسية، لافتًا إلى أن منتجات تلك المؤسسة تشمل جميع منتجات المعدات الفردية، والصواريخ والقنابل، وغيرها من المعدات العسكرية.
وأشار آشتياني إلى أن هذه الأسلحة تتمتع بالقدرات والكفاءة التشغيلية اللازمة، والتي تلعب دورا مهما في زيادة القوة العسكرية والقدرة الدفاعية الإيرانية، لتنفيذ المهام على النحو الأمثل والفعال.
وكشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، عن "قاعدتين للصواريخ والطائرات المسيرة تحت الأرض".
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بأن "القاعدتين تضمان منظومات صواريخ أرض - أرض بمعدات متطورة، وطائرات مسيرة هجومية قادرة على اختراق رادارات ودفاعات العدو"، مشيرة إلى أن هذه "هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن قاعدة طائرات مسيرة تحت الأرض".
وأكد القائد العام لقوات الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، أن "حرس الثورة لديه أسلحة فعالة بالقدر الكافي"، معتبرا أن تجسيد القوة الحقيقية يكمن في الصواريخ والطائرات المسيرة والدفاع والطائرات والسفن.
وقال: لكن أصل هذه القوة وطبيعتها في معتقدات وقناعات وقلوب وعقول البشر، مضيفا أن "الجيش الذي كان مجهزا بشكل جيد للغاية من قبل القوة الأمريكية، لم يقاتل حتى ولو لمدة 10 دقائق في أفغانستان".