أشهر عضو الكنيست الإسرائيلي المُتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الأحد، سلاحه الناري فى اتجاه أطفال فلسطينيين، مهددا بإطلاق النار عليهم، زعم أنهم كانوا يرشقون سيارات إسرائيلية بالحجارة قرب حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن "بن جفير" كان في طريقه إلى مكتبه البرلماني، وهو عبارة عن خيمة نصبها في فبراير الماضي في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية حيث تواجه عائلات فلسطينية تهديدًا بالتهجير القسري لصالح إحلال مستوطنين مكانهم وقالت: إن "بن جفير" برر تصرفه بأنه "واجه فلسطينيين ملثمين ألقوا الحجارة على الركاب في الطريق.
وأضاف: "لا يستطيع الجنود إطلاق النار تجاه مخربين قبل تلقي تصريح بذلك هذه المرة تمكنتُ من إبعاد الذين رشقوا الحجارة بعدما ترجلت من السيارة وأشهرت سلاحي تجاههم".
واعتاد بن جفير، مرافقة وتزعم المستوطنين المتطرفين الذين يهاجمون منازل العرب في حي الشيخ جراح بمدينة القدس الشرقية المُحتلة.. وليست هذه المرة الأولى التي يشهر فيها "بن جفير" سلاحه في وجه فلسطينيين، إذ أنه في واقعة مماثلة قبل نحو 3 أشهر، أشهر سلاحه في وجه حارسي أمن عربيين، طالباه بتحريك سيارته وايقافها في المكان المخصص للانتظار، وهدد بقتلهما في تل أبيب".
وأشارت قناة "كان" الإسرائيلية إلى أن "بن جفير" أشهر سلاحه، وهدد بإطلاق النار على فلسطينيين يرشقون المركبات الإسرائيلية بالحجارة على الطريق (السريع 60) بالقرب من مخيم العروب للاجئين في منطقة جوش عتصيون جنوب القدس.