كتب: عمرو فاروق
كشفت مصادر خاصة مطلعة على الحركات الإسلامية، أن تنظيم "القاعدة"، يخطط لاقتحام السجون المصرية، بهدف تهريب العناصر التكفيرية الموالية لتنظيم "القاعدة" والجهاد المصري.
وأشالرت المصادر الجهادية، أن الحملة التي أطلقها تنظيم" القاعدة"، شملت سجن مزرعة "طرة"، وسجن "العقرب"، المسمى بشديد الخطورة، نظرا لتواجد بين أسواره العناصر الأشد تكفيرا، سواء من تنظيم "القاعدة"، أو تنظيم "داعش"، أو عناصر تنظيم"الإخوان".
وأضافت المصادر، أن تنظيم "القاعدة"، يسعى بكل قوة خلال المرحلة الراهنة بتكثيف تواجده داخل مصر، وجذ أكبر عدد من العناصر الجديدة بين صفوفه، عن طريق شخص يكنى بـ"منير المصري"، وأن تنظيم "القاعدة"، يوظف عددا من السماسرة المعنيين باستقطاب العناصر الحديثة، من بين أوسط التيارات السلفية، والعناصر التي تميل لفكرة التكفير والجهاد المسلح.
وأوضحت المصادر، أن تنظيم "القاعدة"، عمم منشورا داخليا بين عناصره داخل مصر، تحت عنوان: "رسالة إلى أسود الكنانة المرابطين على الثغور"، طالبهم فيه بتنفيذ مخطط إقتحام السجون، وتجهيز عدد من العناصر "الانغماسية" للقيام بمجموعة عمليات إرهابية مسلحة، وتنفيذ سلسلة من الاغتيالات ضد ضباط مصلحة السجون، وقيادات الداخلية المصرية.
وأكدت المصادر، أن رسالة تنظيم "القاعدة"، كشفت أن قيادات التنظيم تتواصل مع عدد من المتهمين المحسوبين على "القاعدة"، والمحبوسين على ذمة قضايا إرهابية، لإعداد قائمة باسماء مختلف قيادات وضباط مصلحة السجون، وضباط الداخلية واسماء القضاة، المشرفين على محاكمتهم، حتى يتم القصاص منهم خلال المرحلة المقبلة.
وأفادت المصادر، أن تنظيم "القاعدة" في رسالته الداخلية، دعى عناصره إلى حمل السلاح، ضد رموز النظام المصري، واعتبر ذلك فرض عين، وأن إخوانهم المجاهدين أسرى داخل سجون مصر الكافرة، على حد زعمهم، وأن نصرتهم واجبة، وأنهم يجب أن يدركون أنهم تركوا خلفهم رجالا وليس نساء بعمائم ولحى، عل حد وصفهم.
كانت مصادر خاصة، كشفت، أن تنظيم "القاعدة" هدد بتنفيذ هجمات إرهابية داخل مصر، واغتيال شخصيات سياسية، في محاولة للعودة إلى المشهد المصري مرة أخرى، وأن الأجهزة الأمنية رصدت مخططا لعناصر موالية للقاعدة"، باستهداف عدد من الشخصيات والرموز السياسية والأمنية.
وأن المخطط استهدف جمع معلومات عن شخصيات تمثل النظام المصري الحالي، والتخطيط لاغتيال قيادات الأجهزة الأمنية، رداً على الحملات الأمنية التي شنتها على مدار الأيام الماضية ضد عناصر موالية للتنظيم في مصر.
وأن تنظيم "القاعدة"، شدد على كياناته المتمثلة في جماعة "جند الإسلام"، التمركزة في شمال سيناء، وجماعة "أنصار الإسلام"، المتمركزة في الجانب الغربي، والمتحصنة في الظهير الصحراوي لمحافظات صعيد مصر، بضرورة الالتزام بالتعليمات التي تصدر من الإدارة المركزية لجبهة الجهاد العالمية التي يقودها أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة" الحالي، بمساعدة عبد الله أحمد عبد الله، المكنى بـ "أبو محمد المصري"، الرجل الثاني في التنظيم، والضابط المصري محمد صلاح زيدان المكنى بـ"سيف العدل".