قالت د. حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إنه مازالت الأزمة الروسية تلقي بظلالها علي تعاملات البورصة المصرية اليوم الإثنين، حيث أن البورصة المصرية بعيدة عن المستويات القياسية التي تحققها الأسواق العربية المجاورة، فمحركات تلك الأسواق في ارتفاع أسعار الطاقة، التي ادت إلى انتعاش موازنات تلك الدول، وانعكست علي اقتصاديتها.
وأضافت "رمسيس" في تصريحات خاصة لـ"دار المعارف" أنه ارتفاع أسعار الطاقة من ٨اهم مصادر عجز الموازنة المصرية، بسبب ان أسعار النفط مقيمة في الموازنة بسعر لا يتعدي إلى 70دولار، وقد اقترب عالميا من 150دولار، وعلي الرغم من وجود مصر ضمن أكبر منتجي الغاز الطبيعي، وارتفاع أسعار الغاز تنعكس علي انتعاش اقتصاد الدولة.
وأوضحت خبير أسواق المال، أن عدم تمثيل هذاالقطاع في البورصة بقوة فسنظل علي نفس مستويات أداء المؤشرات، فهي تسير في قنوات سعرية محددة بسبب المتاجرات السريعة، وبسبب تقبل الفرق حتي، وتحويل المراكز إلى بيع لضمان هذة المكاسب، وعلي الرغم من نتائج العديد من الشركات التي فاقت التوقعات، إلا أن إنعكاس الأداء علي المؤشرات ينبع من السيولة وتحركات المستثمرين.
وأكدت خبيرة أسواق المال، أن أداء المؤسسات أصبح الغالب علي الأداء، ولكن السيولة محسوبة وتدخل في أسهم المؤشر الرئيسي، وخاصة القيادية منها والأفراد تقلصت استثماراتهم بسبب الإجراءات الإدارية التي بخرت السيولة المتواجدة لديهم.
وأشادت أنه للخروج من هذا النطاق العرضي سيكون بعودة الأفراد للتداول، وزيادة الأخبار الإيجابية التي تتحدث عن صفقات اندماج واستحواذ، وأن تتم دون تأخير.
حيث تباينت مؤشرات البورصة المصرية ببداية تعاملات اليوم الإثنين، حيث انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي إكس 30 بنسبة طفيفة 0.01% إلى مستوى 11093 نقطة.
وانخفض مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة 0.06%، وارتفع مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.05%.