قالت الدكتورة زينب نوار، عضو أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن، وأستاذ ال اقتصاد بالجامعة البريطانية، إن دول العالم تعرضت إلى موجات من التضخم وارتفاع في الأسعار، وذلك نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا، فضلا عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتي ألقت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية في دول العالم من بينها مصر.
وَطالبت عضو أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن، الحكومة والأجهزة المعنية بتشديد الرقابة على الأسواق لمواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية والمنتجات والذي حدث منذ الأيام الماضية، وضرورة ضبط الأسعار، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك والذي يتم استخدام السلع فيه بشكل أكبر من الشهور العادية.
كما طالبت القيادية بحزب مستقبل وطن، وزارة التموين بضخ المزيد من السلع في المجمعات الاستهلاكية وزيادة منافذ البيع وتوفير السلع بأسعارها الحقيقة، وذلك لمواجهة ارتفاع الأسعار، مشيرة إلى أن هناك إستغلالا وشائعات كثيرة تؤدي إلي احتكار السلع ورفع ثمنها ويتحملها المواطن مما تشكل عبئا كبيرا عليه ولا بد من العمل على التخفيف في ظل الظروف الصعبة.
وناشدت نوار، المواطنين بالإبلاغ عن محتكري السلع عن طريق تقديم الشكاوى لدي جهاز حماية المستهلك للقيام بدوره في الرقابة والتفتيش، لافتة إلي أن المشروعات القومية المتعلقة بالأمن الغذائي ساهمت بشكل كبير في ضبط المشهد الاقتصادي وعدم حدوث فجوة كبيرة، كما حدث في عدد من الدول الأخرى.
وخلفت التوترات التى سببتها الحرب الروسية الأوكرانية ، والعقوبات الاقتصادية التي أقرتها الدول الغربية ضد موسكو، مخاوف بشأن الإمدادات من السلع خاصة السلع التي يتم تلبيتها من روسيا، وظهرت الارتفاعات بشكل كبير في المعادن والطاقة، حيث قفزت أسعار النفط فوق 105 دولارات للبرميل للمرة الأولى منذ 2014، وقفزت أسعار البلاديوم إلى أعلى مستوياتها في 7 أشهر، وزاد الذهب إلى أعلى مستوى في نحو عام ونصف مع اجتذاب الملاذات الآمنة لأموال المستثمرين.