10 مارس .. الحكم على ربة منزل وزوجها لقتلهما والدها بالعمرانية

10 مارس .. الحكم على ربة منزل وزوجها لقتلهما والدها بالعمرانيةمحكمة

حوادث وقضايا7-3-2022 | 21:57

قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، حجز محاكمة بائع طيور وزوجته، لقتلهم والدها بمنطقة العمرانية، للنطق بالحكم بجلسة ١٠ مارس.

وطلب وليد عبد الوهاب دفاع المتهميت البراءه تأسيسا على بطلان اعتراف المتهمين لكونه جاء محملا علي وعد واغراء من قبل الضابط وعدم اتفاقة مع ماديات الدعوى وصدر بدون إرادة حرة واعية من المتهمين، وانتفاء رابطة السببية بين الفعل والنتيجة في حاله وجود الفعل حيث تعزر تقرير الطب الشرعي تحديد سبب وفاة المجني علية حال كونه طاعن في السن ومصاب بعدة أمراض قد أدت إلي وفاته.


ودفع الدفاع خلال مرافعته بعدم معقولية الواقعة حيث المتهمين ومنذ فترة بعيدة وهما المسئولان عن رعاية المجني عليه بإقرار باقية اولاده وانه كان مقيم معهما ويتمتع بحسن رعايتهما له ومستحيل أن يتسببا في وفاته، والتناقض بين الدليل القولي والدليل الفني حيث اتى الدليل الفني خاليا من سبب الوفاه.


وكان قد أحالت النيابة العامة كل من أحمد ح ع م ي، محبوس، ۳۸ سنه؛ تاجر طيور وريهام م ا م "محبوسة ٣٨ سنة، ربة منزل، إلى محكمة الجنايات لأنهما في غضون شهر يوليو لعام ۲۰۲۱ - بدائرة قسم شرطة العمرانية، ضربا المجني عليه محمد ا م ا، عمدا مع سبق الإصرار؛ بأن عقدا العزم وبيتا النية علي ضربه وما أن ظفر به حتى سدد المتهم الأول اليه عدة ضربات استقرت بأماكن متفرقة من جسده والتي أودت بحياته بيد أنهما لم يقصدا من ذلك قتلا ولكن أفضى ضربه الى موته؛ وحال تواجد المتهمة الثانية على مسرح الواقعة للشد من أزرة على النحو المين بالتحقيقات.

وشهد محـروس سيد محـروس رضـوان ؛ ۳۸ سنه؛ مالك حانوت منظفات، بأنه وأثناء توجهه للعقار ملكه - محـل العثور على جثمان المجني عليه لتحصيل قيمة الإيجـار مـن المتهم الأول - المستأجر مـن لثلاث وحدات سكنية بـذات العقـار - وبطرق باب الوحـدة السكنية الكائنة بالدور الخامس محل إقامة المتهم لم يجبه وأشتم رائحة كريهـه تنبعث من داخلهـا فأبلغ جهة البحث بذلك.

وشهدت وسـام محمـد السـيد مـرزوق : ٤٢ سنه؛ بدون عمل، بأن والدها (المجني عليـه كـان يقيم بمسكنه رفقة المتهمين (شقيقتها وزوجهـا)؛ وفي عضـون شهر يونيـو مـن العام الجاري أخبرتهـا شـقيقتها بتغيير محل إقامتهـا والإنتقال لسـكن أخـر - لم تخبرهـا بمحله- وإصطحابها والدها المجني عليه ؛ وعقـب مـرور يومين من إخبارهـا حاولت مهاتفة والدها على هاتفه أكثـر مـن مـرة فتبينـت غـلـق هاتفه وبمهاتفتهـا المتهمة الثانية غير مرة لم تجبهـا الى أن تجاوب معها المتهم الأول وقـرر لهـا بعـدم تواجـده بمسكنه ووعـدها بمهاتفـة شـقيقتها لهـا عقـب عودته وبإعادة الإتصـال بـه تارة أخـرى أغلـق هاتفه الى أن نمى لعلمهـا بالعثور على جثمان والدها المجني عليه وأضافت بتأكدها من علم المتهمين بكيفيه حدوث وفاة المجني عليه.

وشهد هشام محمـد السـيد مـرزوق ؛ ٤٠ سنه؛ محام بالمجلس الأعلى للجامعات، بأنه نمى الى علمـه بوفـاة والده المجني عليـه فأنتقـل لمحـل الواقعة وأبصـر جثمان المتوفى وتمكن من التعرف عليه بان الأخير كـان يقيم رفقة المتهمين (شقيقته وزوجهـا) وأنهما القائمـان على رعايته مشيراً بكيفيه حدوث وفاته.

وشهدا دعاء عبد الرحمن إسماعيل حسـن ؛ ۳۲ سنه؛ طبيبة شرعية ميدانية، بأنهـا ونفاذاً لقرار النيابة العامة أجرت الصفة التشريحية على جثمان المتـوفي الى رحمـة مـولاه ونظراً للحالة التي كان عليهـا مـن تحـط رمـي وخلو الجثمـان مـن ايـة آثار اصابية وخلو الأحشـاء مـن ثمة آثار مرضية أو إصـابية وخلو العينات الحشوية المرسلة للمعمل الكيماوي مـن السـموم والمخـدرت تعذر عليها تحديد سبب الوفاه على وجه الدقة وأضافت بأن ما تعرض اليه المتـوفي مـن أشكال تعـادي مختلفة وقعت عليه من قبل المتهم فإن كلا منها قد يكون سببا كافياً لإحداث الوفاة.

وشهد محمد نجيب محمد عبدالله : ٣٥ سنه، رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة الطالبية وسابقاً رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، بتلقيه البلاغ بشـأن الواقعـة مـن الشـاهد الاول وبإنتقالـه لمحل الواقعـة أنصـر جثمان المجني عليه في حالة تحلـل ومسجى علـى فـراش بعرفـة نـوم بالشـقـة محـل العثور عليه ؛ وبإجرائه التحريات المبدئيـة حـول الواقعة تمكـن مـن التوصـل لشخص المتوفي وتحديد أهليته؛ وبإستدعائه نجل الأخير أقـر لـه بوجود شبهة جنائية في وفاة والده.

وشهد هاني محمود عبدالحي عجلان ؛ ۳۲ سنه؛ رائد شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة العمرانية، بأنـه تمـكـن مـن ضبط المتهم الأول نفاذاً لقرار النيابة العامة الصادر بشأن ضبطه وبرفقته المتهمة الثانية وبمواجهته بشـأن الواقعـة أقـر لـه بقيامه بالتعـدي بالضرب على المجني عليه في أماكن متفرقة من جسده على إثر مشادة كلامية حدثت بينهما بسبب مطالبة الأخير له بمبلغ مالي إستدانه منه ؛ وعقب ذلـك حـدثت وفاته فحملـه علـى فـراش بغرفة النوم الخاصة به وأصطحب زوجته وأولاده وغادر محل الواقعة.

وشهد إسلام احمد سید احمد ؛ 36 سنه؟ رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة العمرانية بأن تحرياتـه السرية حول الواقعة دلته لوجود شبهه جنائية في وفاة المجني عليه وأن المتهم الأول هو المتسبب في وفاته لقيامه بالتعدي عليه بالضرب في أماكن متفرقة من جسـده وكان ذلك في حضور المتهمة الثانية والتي شدت من أزره.

وأقر المتهم الأول بانه على إثر مطالبة المجني عليه له مبالغ مالية سبق وأن قام بصرفها من كارت الإئتمان خاصته حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لقيامه بالتعدي على المجني عليه عدة مرات بأن قام في المرة الأولى بصدم رأسه برأس المجني عليه وفي المرة الثانية وعقب مرور بضع ساعات قام بحمله على كتفه للتوجه به لسكن نجلته الشاهدة الثانية ومقاومة المجني عليه له سقط من اعلى كتفه أرضاً وارتطمت رأسه بالأرض محل سقوطه فقام بحمله والقائه على فراشة بعنف وعقب مرور ساعتين تعدى عليه في المرة الثالثة بتسديد لكمات عنيفة بموضع عنقه وتناهى إلى سمعه صوت أنفاس متقطعه وفي اليوم التالي علم بوفاة المجني عليه ذلك أصطحب وزوجته - المتهمة الثانية- واولاده وغادرو محل الواقعة.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2