قالت الدكتور حنان وجدى، الخبير الاقتصادى، إن ارتفاع الأسعار العالمية التى تسببت فيها الأزمة الروسية الأوكرانية، وعلى رأسها أسعار البترول والغاز، حيث وصل سعر البترول إلى 120 دولار للبرميل، والسلع الأساسية، وعلى رأسها القمح الذى تعدى سعره 400 دولار للطن، مما أدى بشكل مباشر إلى ارتفاع الأسعار المحلية وذلك لأن مصر جزء من العالم، فسوف تتأثر فى هذه الموجة التضخمية.
وأضافت " وجدى" في تصريحات خاصة لـ"دارالمعارف"، أن الأزمة الروسية الأوكرانية أيضآ فى أعقاب انفتاح الأسواق العالمية على الاستيراد والتصدير، وإعادة تداول التجاره والسلع والتصنيع مرة آخري، وتسارع الطلب الذى كان مؤجلا خلال الفترة السابقة بسبب جائحة فيروس كورونا، والتى كانت سبب في زيادة الأسعار، نتيجة لزيادة الطلب والاقبال على إعادة تسيير الأعمال والتشغيل والتصنيع بعد فتره كبيرة من التوقف خلال فترة الجائحة.
وأكدت الخبير الاقتصادي، أن تصادم الأزمة الروسية الأوكرانية مع تسارع الطلب بعد فترات الإغلاق التى تسببت فيها جائحة كورونا مما أدى إلى هذه الزيادة الكبيرة فى الأسعار بشكل عام، والتى انعكست على كل السلع الأساسية سواء الغذائية، والبيترولية، والاستهلاكية.