كتب: مصطفى يحيى
قال أحمد الشيخ، لاعب النادي الأهلي المعار إلى صفوف فريق الاتفاق السعودي لنهاية الموسم، إنه تحت أمر النادي في أي وقت، وإنه لم يتردد في تمديد تعاقده مع النادي لمدة 3 مواسم، قبل توقيع عقد الإعارة للفريق السعودي.
وأوضح الشيخ، أن النادي الأهلي بيته، وأن خطوة الإعارة جاءت من أجل المشاركة بشكل أكبر في المباريات، من أجل التواجد في حسابات الجهاز الفني للمنتخب الوطني في الفترة المقبلة، خاصة أن المنتخب على مشارف المشاركة في بطولة كأس العالم بروسيا.
وأشار إلى أن المفاوضات لم تستغرق أكثر من 48 ساعة، خاصة أن «الاتفاق» فريق عريق ويملك جماهير كبيرة في السعودية، وأنه شعر بمدى احترافية مسئوليه عقب الجلسة التي جمعتهما قبل التوقيع، لافتًا إلى أنه يتمنّى أن تكون تجربته الجديدة موفّقة، وأن يكون عند حسن ظن الجماهير به.
وشدد على أن اللعب في الدوري السعودي يمثّل تحديًا كبيرًا له، وأنه سوف يقاتل من أجل إثبات نفسه، وتقديم أفضل مستويات خلال الفترة المقبلة.
وعبر خالد عبدالله الدبل، رئيس نادي الاتفاق السعودي، عن سعادته بإنهاء التعاقد مع أحمد الشيخ، لاعب النادي الأهلي، على سبيل الإعارة لمدة 6 شهور، بداية من فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وأوضح الدبل، أن أحمد الشيخ سوف ينتقل من بلده، مصر، إلى الثاني، السعودية، وأن التعاون بين نادي الاتفاق والنادي الأهلي، برئاسة أسطورة العرب الكابتن محمود الخطيب، وأعضاء المجلس جاء في إطار احترافي، مشيرًا إلى أن المفاوضات كانت تدور في إطار من الروح الطيبة، وتمت في غضون أسبوع، وانتهت بالتوقيع، خاصة أن النادي الأهلي لم يقف أمام رغبة اللاعب.
وأشار إلى أنه يتمنى التوفيق للاعب مع ناديه «الاتفاق» في مهمته، وأن يكون عنصرًا مؤثرًا في صفوف نادي الاتفاق السعودي، خلال الفترة المقبلة.
وقال الدبل، إن هناك أكثر من لاعب مصري بالسعودية، وهذا دليل نجاح على أن اللاعب العربي هو الأكثر قدرة على التأقلم في الدوري السعودي، خصوصًا لما به من صعوبات ومنافسة كبيرة.
وتمنى رئيس نادي الاتفاق السعودي زيادة عدد اللاعبين المصريين المحترفين بالدوري السعودي، خصوصًا وأن هناك تقاربًا في الطباع بين الشعبين، وهذا ينعكس سريعًا في تأقلم لاعبي كرة القدم المصريين بالدوري السعودي.
وأعرب خالد عبدالله الدبل عن سعادته الكبيرة، بوجود المستشار تركي آل الشيخ رئيسًا شرفيًا للنادي الأهلي، مؤكدًا على أنه تحدث مع الكابتن محمود الخطيب عن هذا، معتبرًا نفسه مشجعًا أهلاويًا، وهذا أسعده بمدّ مزيد من جسور التعاون بين الرياضة المصرية والسعودية، وتعميق علاقات الأندية السعودية والرياضة، بشكل عام، مع النادي الأهلي الأكبر شعبية في الشرق الأوسط.