قد يساعد مزيج من الذكاء الاصطناعي و الروبوتات الأشخاص على التعافي من إصابات الحبل الشوكى، واستخدم فريق بقيادة روتجرز هذه التقنية لتثبيت إنزيم Chondroitinase ABC (ChABC)، الذي يمكن أن يؤدي إلى تدهور الأنسجة الندبية من إصابات الحبل الشوكي وتشجيع تجديد الأنسجة، حيث استمر الإنزيم لبضع ساعات فقط في درجات حرارة الجسم، فإنه يستمر الآن لأكثر من أسبوع - وهو ما يكفي ليكون له تأثير أكبر.
وبدأ الباحثون باستخدام التعلم الآلي لتحديد البوليمرات الاصطناعية (البوليمرات الاصطناعية المصنوعة من أكثر من مونومر واحد) والتي من شأنها أن تدوم لفترة أطول داخل الإنسان، وقامت روبوتات معالجة السوائل بتصنيع البوليمرات المشتركة وإجراء الاختبارات، وكانت هذه واحدة من "المرات الأولى" التى تم فيها استخدام الذكاء الاصطناعى و الروبوتات جنبًا إلى جنب لإنتاج بروتينات علاجية كانت فعالة إلى هذه الدرجة، وفقًا للأستاذ المساعد فى جامعة روتجرز، آدم جورملى.
ولا يعد الإنزيم المستقر بمثابة علاج وظيفي لإصابات الحبل الشوكي، على الأقل حتى الآن، ولاحظ العلماء أن اقترانهم التكنولوجي أوجد "مسارًا واعدًا" نحو تجديد الأنسجة على المدى الطويل .
ومع ذلك، يسلط هذا المشروع الضوء على إحدى مزايا استخدام الذكاء الاصطناعى لتطوير العلاجات، ويمكن أن تجد الخوارزميات تركيبات قد يكون من الصعب أو تستغرق وقتًا طويلاً في تحديد مكانها للباحثين من البشر، مما يجعل العلاجات عملية حيث لم تكن خيارًا من قبل.