كيفية التغلب على مخاوف الولادة الطبيعية

كيفية التغلب على مخاوف الولادة الطبيعيةالولادة الطبيعية

منوعات10-3-2022 | 10:48

لا توجد امرأة ليس لديها مشاعر خوف من الولادة الطبيعية ولكن توجد امرأة تخاف منها ولا ترفضها في حين توجد امرأة أخرى تخاف من الولادة الطبيعية وتقرير اللجوء إلى الولاده القيصريه هولاء النساء يكن مصابات برهاب الولاده الطبيعيه

لا شك أن تجربة الولادة الطبيعية تجربة مثيرة للاهتمام بما تحمله من خبرات أليمة وأخرى جيدة، وهي الطريقة الأفضل دائماً لخروج الجنين من بطن أمه، ولذلك تتحملها بعض النساء.وفي المقابل يوجد بعض النساء لا يرحبن بتجربة الولادة الطبيعية، ولا يفكرن فيها، وخصوصاً بعد أن وجد البديل لها وهي الولادة القيصرية، تُرى ما السبب في ذلك؟بعض الرجال لا يتقبلون فكرة الولادة الطبيعية، ويتمنون لو أن زوجاتهم يلدن أطفالهم عن طريق الولادة القيصرية، وذلك بسبب الضرر التي قد تلحقه الولادة الطبيعية بمنطقة المهبل في بعض الحالات، ولذلك لا تقدم بعض النساء على الولادة الطبيعية تأثراً بعدم قبول أزواجهن بالولادة الطبيعية.
فترة التعافي أقل في حالة الولادة الطبيعية.
نجاح الرضاعة الطبيعية.
تقلل من إحتمالات تعرض الطفل لأي عدوى أثناء الولادة.
تقلل من إحتمالات الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
تعزيز جهاز المناعة لدى الطفل بسبب البكتريا المهبلية النافعة التي يلتقطها الطفل أثناء مروره في مجرى الولادة.
تقوية الروابط وتوطيد العلاقة بين الأم والطفل.
بقاء جمال البطن كما هو دون تغيير.

للتغلب على مخاوف الولادة الطبيعية يجب على الأم تطبيق النصائح التالية.

- الانشغال بايجابيات تحمل الألم وهي الانتهاء من الولادة ورؤية الطفل.
- الحديث مع الطبيب عن كل المخاوف وتطبيق توصياته.
- حديث الأم مع الزوج ووصف مخاوفها له، لأن كبت الشعور بالخوف يزيد من مخاوف الأم من الولادة الطبيعية.
- على الأم تذكر حقيقة غالية وهو أنه الأمومة غالية، وأن الألم هو الطريقة الوحيدة لرؤية طفلها.
- تجنب الإستماع لخبرات الآخرين السيئة لأنها تزيد من مخاوف الأم من الولاد الطبيعية.
- من الممكن أن يحضر الزوج الولادة الطبيعية إذا كان ذلك يخفف من مخاوف الولادة الطبيعية.
- يجب على الأم الالتزام بتطبيق النصائح التالية لتخفيف آلام الولادة الطبيعية :
- القيام ببعض الأنشطة بدلاً من الاستسلام للألم ومشاعر القلق والخوف، ومن هذه الأنشطة ممارسة الرياضة.
- الجلوس في الماء الدافئ لأنه يساهم في استرخاء العضلات.
- الاسترخاء بالاستماع إلى الموسيقى والتنفس العميق، إذ أن الإستماع إلى الموسيقى الهادئة والتنفس بعمق يساهمون في تخفيف ألم التقلصات لها.
- استنشاق الزيوت العطرية مثل اللافندر المعروف بقدرته على تخفيف حدة التوتر، والتحفيز على الشعور بالراحة.
- أخذ حمّام دافىء لتهدئة الجسم والشعور بالاسترخاء.
- وأخيراً، يجب على كل أم اختيار الأفضل لها ولطفلها، وتجنب اختيار الولادة القيصرية إذا لم تكن هناك حالة لذلك، كي لا تتعرض وطفلها للمخاطر، كما يجب الحديث مع طبيبها بشأن ذلك، لأنه يتابع حالتها عن قرب ويعلم جيداً أنسب الخيارات لها

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2