التقى نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس متطرفين محسوبين على جماعة إرهابية محظورة في مستوطنة ب الضفة الغربية المحتلة، فيما يبدو تمهيدا للانتخابات الأمريكية القادمة.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس" تحدث بنس مع إسرائيليين اثنين من اليمين المتطرف في زيارة الخليل ، وقالت إن ذلك "جزءا من جولة تبرز دعم إدارة (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترامب غير المسبوق لإسرائيل وبنائها المستوطنات على أرض محتلة يطالب الفلسطينيون بها لدولتهم المستقبلية".
وأضافت الوكالة "يبدو أن بنس، وهو رمز محبوب في الجناح البروتستانتي للحزب الجمهوري، يضع أساسا لترشح محتمل لانتخابات الرئاسة 2024".
وأشارت إلى أن بنس زار ضريح النبي إبراهيم في موقع مقدس يسمى كهف البطاركة ومجاور لمستوطنة يهودية يعيش فيها مئات المستوطنين المتشددين تحت حماية الجيش في قلب مدينة يسكنها أكثر من مئتي ألف فلسطيني.
وأثناء وجوده هناك، تحدث بنس مع العضو اليميني المتطرف في البرلمان الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، وباروخ مارزل الذي منع من الترشح للانتخابات 2019. والاثنان تلميذان للحاخام مائير كاهانا الذي دافع عن أيديولوجية عنيفة معادية للعرب قبل أن يغتاله مصري-أمريكي في نيويورك عام 1990.
وقالت الوكالة إن الإثنين كانا من بين عدة إسرائيليين رحبوا ببنس واستقبلوه في الموقع المقدس، ورغم أن بن غفير ومارزل نأيا بنفسيهما عن بعض آراء كاهانا المتشددة لكن مازال ينظر إليهما على نطاق واسع باعتبارهما متطرفين.