رد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية على تشكيك تيارات الإسلام السياسى فى صحة الحديث الشريف "خير أجناد الأرض".
أضاف الأزهرى أن الجيش المصرى يمثل حجرا صلبا تحطمت عليه مشاريع عند تيار الإسلام السياسى فصارت فى نفوسهم عداوة تجاههم، مشيرا إلى أنه من بين كل ما كتب فى المؤلفات لم يأتى إمام قط ووصف هذا الحديث بالضعف، ولم يسبق لأى محدث أن كذب هذا القول ومن يدعى أنه غير صحيح هو ميال لضعف الأحاديث ويجنح إلى هذا فى أى مناسبة.
تابع أن هناك خلل منهجى لم يسبق له مثيل بشأن قبول الأحاديث لدى هذه التيارات وهو خلل يوازى الخلل الذى جاء به الإخوان ومقولة التكفير، موضحا أن الهوى التقى عند السلفيين والإخوان وشريحة من العلمانية بشكل غريب وشطحوا جميعا فى التطرف.
لفت الأزهرى إلى أنه لا يوجد بلد فى العالم به إشادة نبوية بجيشه ثم يزعم أدعياء العلم غير ذلك، متعجبا من أنهم يقولون إن الحديث مكذوب ويرمون الجيش بالأكاذيب ثم يدعون بعد ذلك برفع السلاح فى وجهه.