أكد موقع (كوت أوف سايد) المتخصص في أخبار انتقالات اللاعبين، اليوم الأحد ، أن التقارير الواردة بشأن كواليس محادثات الدولي المصري محمد صلاح، مع ناديه الإنجليزي "ليفربول" تثير قلق الجماهير خاصة التي تشير إلى حرصه بالبقاء في الدوري الإنجليزي.
وأوضح الموقع أن المصري الدولي لايزال يتصدر عناوين الصحف بسبب حالة عدم اليقين بشأن مستقبله، مع عدم وجود اتفاق حتى الآن على توقيع عقد جديد، ومن المقرر أن تنتهي صفقته الحالية في نهاية الموسم المقبل.
وأشار إلى أنه في ضربة أخرى لمشجعي ليفربول، فإن هناك الآن تطورا مقلقا يتمثل في أن صلاح حريص على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز إذا انتهى به الأمر بمغادرة ليفربول، وفقًا لموقع فوتبول إنسايدر.
كما غرد خبير الانتقالات فابريزيو رومانو أمس الأول الجمعة بأن صلاح ليس لديه أي نية لقبول عرض العقد الجديد الحالي من ليفربول، ولهذا سيكون من الصعب رؤية صلاح ينتقل إلى أمثال ريال مدريد أو برشلونة، لكن الأسوأ إذا انضم إلى أحد منافسي ليفربول في إنجلترا.
ورأى أنه إذا أراد صلاح اللعب لنادٍ إنجليزي آخر، فمن الصعب أن نتخيل أنه سيرى في أي مكان بعيدًا عن مانشستر سيتي كخطوة من ليفربول.
وربما يكون اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا، مهتمًا بممارسة فترة أخرى في تشيلسي بعد تعثره في الحصول على فرصة هناك عندما كان صغيراً، لكن وضعهم الحالي ربما يجعل ذلك غير مرجح على أي حال.
وتابع أن صلاح هو أسطورة في ليفربول، لذلك بالتأكيد لن يرغب في تشويه ذلك من خلال اللعب لمانشستر يونايتد، خاصة وأنهم في حالة من الفوضى في الوقت الحالي، ومن الصعب أيضًا رؤية جاذبية آرسنال وتوتنهام إذا أراد صلاح الفوز بأكبر الألقاب وأن يكون منافسًا جادًا في الكرة الذهبية.
ولهذا يبقى فقط السيتي، الذي لا شك في أنه يمكن أن يضم هداف من الطراز العالمي مثله ليحل محل سيرجيو أجويرو كما سيحب المدير الفني بيب جوارديولا بالتأكيد العمل مع موهبة مثل صلاح، الذي قد يكون الحلقة المفقودة بينه وبين جلب دوري أبطال أوروبا أخيرًا إلى ملعب الاتحاد.
واختتم الموقع أنه يجب على ليفربول بالتأكيد أن يفعل كل ما يلزم لربط صلاح بصفقة جديدة ومنع حدوث هذه الصفقة الكارثية.