تشارك دولة الكويت في فعاليات (أيام الشارقة التراثية) عبر استعراض خبرات وأعمال مصورة في مجال أعمال حفظ التراث وتوثيقه ونشره للأجيال وعرض قيم وهوية الماضي.
وقال الأديب الكويتي طلال الرميضي - في تصريح اليوم /الأحد/ - إنه يشارك في الأيام التراثية من خلال تقديم ندوة بعنوان (مستقبل التراث في دولة الكويت) ، موضحا أنه يحاول عبر هذه الورقة أن يكون هناك قراءة لمستقبل الكويت في السنوات المقبلة، وأن تكون هذه النظرة استشرافية لتسليط الضوء وإيجاد الحلول لبعض المصاعب المتوقع أن تواجه الباحثين في التراث في المستقبل.
وأضاف الرميضي " لا شك أن وسط هذه الثورة الإلكترونية التي نشهدها ستكون لدينا أادوات متطورة لتوثيق التراث، وممكن أن تكون ذات فائدة أكثر" مبينا أنه سيعرض من خلال ورقته الأجهزة التي ستستخدم في دراسة التراث المادي، إلى جانب العديد من التوصيات والخطط للمستقبل حتى يكون للباحثين دور أكبر لجمع ما تبقى من تراث الكويت" .
ولفت إلى توقيع كتاب جديد سيقوم به في (أيام الشارقة التراثية) ويحمل عنوان (الأمثال الدينية في التراث الكويتي)، موضحا أن الكتاب يسلط الضوء على الأمثال التي قيلت في مناسبات دينية معينة كشهر رمضان والعيد والحج، ونبياء ها من المناسبات الدينية.
بدورها قالت الأديبة بزة الباطني إنها تشارك في (أيام الشارقة التراثية) بتقديم محاضرة عن كتابها (مفهوم الحكاية التراكمية وتطورها) / موضحة أنه أول كتاب وبحث عن هذا النوع من الحكايات في الوطن العربي ، مؤكدة أن (أيام الشارقة التراثية) من أهم الفعاليات في منطقة الخليج والتي تعتني بالتاريخ والتراث في منطقة الوطن العربي، مضيفا "عودنا معهد الشارقة للتراث على تقديم مثل هذه التظاهرات الثقافية المهمة التي تحاول ان تسلط الضوء على جوانب شيقة وقيمة من التراث العربي".
بدوره قال المصور حامد العميري إنه يشارك من خلال عرض صور تراثية عن الكويت، وتم اختيار صورة واحدة لعرضها بالمعرض الخاص للصور ضمن 31 مشاركا من 15 دولة.
وانطلقت فعاليات الدورة الـ19 من أيام الشارقة التراثية في منطقة قلب الشارقة في العاشر من مارس وتستمر حتى ال 28 من مارس الحالي بمشاركة عالمية تحت شعار (التراث والمستقبل).