أفادت "أسوشيتد برس" بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوفد مستشاره للأمن القومي لمحادثات مع مسؤول صيني كبير في روما، حول الدعم الإعلامي الصيني لروسيا ومؤازرتها في مواجهة العقوبات.
وقالت الوكالة إن بايدن أوفد مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان لإجراء محادثات مع مستشار السياسة الخارجية الصيني البارز يانغ جيتشي، في ظل تصاعد المخاوف من أن الصين تضخم المعلومات المضللة الروسية عن الحرب في أوكرانيا، وربما تساعد موسكو على تفادي العقوبات الاقتصادية.
من المقرر أن تركز المحادثات بين جيك سوليفان ويانغ على جهود إدارة المنافسة بين البلدين وتأثير الحرب الروسية ضد أوكرانيا والأمن الإقليمي والعالمي، حسبما ذكرت إميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض.
واتهم البيت الأبيض بكين "بنشر مزاعم روسية زائفة بأن أوكرانيا تدير مختبرات أسلحة كيماوية وبيولوجية بدعم من الولايات المتحدة".
وقال مسؤولون أمريكيون إن الصين تحاول تغطية هجوم روسي محتمل بالأسلحة البيولوجية والكيميائية على أوكرانيا.
وصرح سوليفان لبرنامج "ميت ذا برس" الذي يذاع على قناة "إن بي سي" يوم الأحد بأنه عندما تبدأ روسيا في اتهام دول أخرى بالتحضير لشن هجمات بيولوجية أو كيميائية، فهذه قصة تفيد بأن موسكو توشك نفسها على القيام بذلك.
وذكر كذلك أن الصين ودولا أخرى ينبغي ألا تحاول مساعدة روسيا على الالتفاف على العقوبات، مؤكدا أن الولايات المتحدة جعلت من الواضح أنه لا ينبغي للدول الأخرى إنقاذ الاقتصاد الروسي.
وأضاف سوليفان: "سنجعل من المؤكد أنه لن يكون بإمكان الصين أو أي دولة أخرى تعويض روسيا عن هذه الخسائر".
وجاءت التصريحات بعد أن أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة تمول مختبرات أسلحة كيميائية وبيولوجية أوكرانية.