أختتم وزير الخارجية مالي، والوفد المعاون له، زيارتهم لموريتانيا، التي استمرت لمدة يومين، أجرى خلالها محادثات مع وفد موريتاني برئاسة وزير الدفاع حننه ولد سيدي، وذلك على إثر اختفاء مجموعة من المواطنين الموريتانيين على الأراضي المالية.
وعبر الوفد ال مالي خلال المحادثات، للجانب ال مالي عن عميق أسف رئيس دولة مالي العقيد أسيمي غويتا وخالص مواساته، إثر اختفاء المواطنين الموريتانيين في العطاي، لذوي المفقودين وللشعب الموريتاني، نقلاً عن وكالة الأنباء الموريتانية.
وأكد الوفدان ال مالي والموريتاني قوة الصداقة والأخوة بين الشعب ال مالي والشعب الموريتاني، وضرورة العمل سويًا بصورة تمكن من تفادي تكرار هذه الأعمال التي تمس أرواح المواطنين الموريتانيين في مالي وممتلكاتهم.
واتفق الطرفان على إنشاء بعثة مشتركة مؤقتة لكشف الحقائق، تكلف بتسليط الضوء على الأحداث الأخيرة التي اختفى خلالها مواطنون موريتانيون، وتمارس مهمتها في أقرب وقت، وإبلاغ الجانب الموريتاني بنتائج التحقيق الذي بدأته الحكومة المالية، ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة بأقصى ما تسمح به التشريعات المالية.
وأكد الطرفان على إنشاء إطار للتشاور والتبادل وتقاسم المعلومات للحيلولة، بصورة فعالة، دون تكرار مثل هذه الأحداث، وتنظيم دوريات مشتركة على طول الشريط الحدودي.