قررت نيابة الإسماعيلية التحفظ على جثة رجل مسن مجهول الهوية، عثر عليه ترعة الإسماعيلية قرب مدخل المدينة، وندب الطب الشرعي لتشريح جثمانه لمعرفة أسباب الوفاة، خاصة أن التحريات الأولية أثبتت وجود شبه جنائية وراء ارتكاب غرقه في ترعة الإسماعيلية، حيث أن قدميه كانت مقيدة وقت استخراجه من الترعة.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، اخطارًا من العميد محمود العزازى، مأمور مركز الإسماعيلية، يفيد الإبلاغ عن وجود جثة رجل تطفو في مياه ترعة "الإسماعيلية- بورسعيد الزراعي" قرب مدخل المدينة، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية، وقام رجال الإنقاذ باستخراج جثمان المتوفي من مياه الترعة وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى مجمع الإسماعيلية الطبي.
واكتشف أحد المارة وجود جثة شخص مجهول الهوية تطفو على سطح مياه ترعة الإسماعيلية لرجل في الخمسينات من عمرة يرتدى كامل ملابسه، وعلى الفور أبلغ رجال الشرطة التي تحركت على الفور.
ويكثف رجال المباحث تحرياتهم حول الواقعة وفحص الجثمان ومراجعة كافة بلاغات التغيب خلال الأيام الماضية ومطابقتها بالمواصفات الخاصة بالمتوفي. وأكدت المصادر أن المتوفي كانت جثته مقيدة الرجلين.