مصادر: عائلة «أبوعائشة الدجني» تتبراء منه بعد ظهوره في إصدار «ملة إبراهيم» الداعشي

مصادر: عائلة «أبوعائشة الدجني» تتبراء منه بعد ظهوره في إصدار «ملة إبراهيم» الداعشي مصادر: عائلة «أبوعائشة الدجني» تتبراء منه بعد ظهوره في إصدار «ملة إبراهيم» الداعشي

* عاجل4-1-2018 | 18:04

كتب: عمرو فاروق

كشفت مصادر مطلعة على الوضع داخل سيناء، أن عائلة “الدَجَني الفلسطينية، أعلنت تبرؤها من أحد محمد الدجني، والمكنى “أبوعائشة الدجني”، عقب ظهوره في الإصدار المرئي الأخير الذي بثه تنظيم “ولاية سيناء”، وينفذ حكم الإعدام رميا بالرصاص، على أحد العناصر الداعشية المتعاونة مع حركة “حماس”.

وأشارت عائلة “الدَجَني، في بيان اليوم الخميس “، ، قائلة: “فوجئنا بالأمس بالحادث الأليم الذي قامت به فئة ضالة مما يسمى تنظيم داعش (ولاية سيناء) بحق مجاهد من أبناء حركة حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام”.

وأضاف بيان عائلة “الدَجَني”: “نعلن براءتنا من هذا الفعل المخالف لشرع الله وغيره من الأفعال التي تتنافى مع ديننا الحنيف وقيم شعبنا، متمثلين قول ربنا (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)”.

كان تنظيم “ولاية سيناء”، بث إصدار مرئيا نشرته  وكالة “أعماق” الذراع الإعلامية لتنظيم “داعش”، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتوعد فيه حركة “حماس”، بالاستهداف، وتفجير مقراتها، لقيامها، بإلقاء القبض على الكثير من عناصر السلفية الجهادية بقطاع غزة، ومنع تسللهم للحدود المصرية، وتعاونها مع الدولة المصرية على المستوى الأمني والسياسي.

ووصف إصدار تنظيم “ولاية سيناء”،  الذي جاء تحت عنوان “ملة إبراهيم”، حركة “حماس”، بالمرتدة التي بدلت شرع الله بميثاق بشري، وأنها تستخدم سلاحها المهرب في التمكين بغير ما أنزل الله، وتحارب عناصر “داعش” في غزة وسيناء، وتمنع هجرة هذه العناصر من غزة لسيناء،  وأنها تسعى لتحقيق مصالحه الشخصية وإرضاء المجتمع الدولي بتطبيق القوانين الوضعية وإهمال تطبيق شرع الله، كما وصف حركة فتح بالحركة العلمانية الكافرة، ودعا عناصر التنظيم إلى قتل كل من ينتمي إليها.

وخلال دقائق الإصدار، ظهر لأول مرة، التكفيري ” أبو كاظم المقدسي”، القاضي الشرعي لـ”ولاية سيناء”، في منطقة العريش،  الذراع اليمنى للتكفيري محمد سعد الصعيدي، المكنى بـ” أبو حمزة القاضي”، القاضي الشرعي العام، لتنظيم “ولاية سيناء”،  وهو يصدر حكم الإعدام، على  موسى أبو زماط،  بتهمة تهريب السلاح إلى حركة”حماس”.

كما ظهر في الإصدار المرئي “ملة إبراهيم”،  الفلسطيني محمد الدجني، والمكنى بـ “أبو عائشة”،  أو “أبوعائشة الدجني”، وهو ينفذ حكم الإعدام في “موسى أبو زماط”، رميا بالرصاص، وبدا عليه التوتر، والارتعاش، أثناء تنفيذ الحكم.

وأبوعائشة الدجني”، هو محمد الدجني، ابن “أبو راشد الدجني”، القيادي البارز في حركة “حماس”، والمدير المسؤول عن ملف معالجة الجرحى في قطاع غزة.

ووفقا لمصادر خاصة، فإن “أبوعائشة الدجني”، رفض  في البداية تنفيذ الحكم الذي صدر من  “أبو كاظم المقدسي”، وأنه خضع لعدد من الجلسات المطولة، لإقناعه بقتل “موسى أبو زماط”، حتي تكون رسالة لعدم هروب العناصر الغزاوية  المنشقة عن التنظيم والعودة إلى قطاع غزة مرة أخرى.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2