قام الأستاذ الدكتور أيمن محمود عثمان، رئيس جامعة أسوان بمتابعة سير الدورة التدريبية التي تقام علي مدار 3 ايام بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا في الفترة من 15/13 مارس الجاري بعنوان "إستشراف المستقبل للتكنولوجيات البازغة" والتي تأتي ضمن الأنشطة التي ينظمها فريق العمل بمجمع مكاتب نقل وتسيوق التكنولوجيا والإبتكار بالجامعة (تايكو اسوان). وقد شارك في التدريب كلا من الدكتور محمد رمضان عبدالسلام رزق ، مدير المرصد المصري و الدكتورة وفاء محمد عبدالرشيد، المدير التنفيذي لمكاتب دعم الابتكار و نوادي ريادة الأعمال بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وقد حضر الدورة نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب.
وأكد الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان علي أهمية هذه الدورة في ظل التحول الرقمي وريادة الأعمال في ظل التطور التكنولوجي الهائل كماجاء المحتوى العلمي للدورة مقدمة عامة عن التكنولوجيات البازغة والاستشراف المستقبلى. ومقدمة نظرية حول أسلوب دلفي لاستشراف المستقبل وما هو تاريخة وما هى عيوبه ومميزاته، ثم تحديد إطار مشروع الدراسات المستقبلية ، وكيفية تحديد الاهداف والمخرجات واختيار الطريقة المناسبة .
مع دراسة الوضع الحالى والاتجاهات و التعرف على الأدوات التى تستخدم فى دراسة الوضع الحالى.
والعمل علي تحديد مجالات دلفى ، وما هو هيكل استبيان دلفى وطرق اختيار الخبراء المشاركون وما دورهم. في تحديد الموضوعات المستقبلية التعرف على كيفية استخراج المواضيع المستقبلية وخصائص الموضوعات التى يمكن ان تتحق فى المستقبل . ثم تصميم استبيان دلفى ، و التعرف على انواع الاستبيانات المستخدمة لاسلوب دلفى وكيفية تصميم الاستبيان وما هى الاسئلة التى يغطيها الاستبيان ونوعها.
وأضاف الدكتور أبوالحسن الشاذلي أحمد يونس، مدير تايكو أسوان أنه تم استعراض نتائج جولات دلفى وتحليل النتائج، كيفية عرضها بطرق سهلة كما قام المشاركون بتحليل نتائج استبياناتهم بعد الرد عليها من جانب المشاركين بشكل تبادلي.
• تنفيذ طريقة دولاب المستقبل Future Wheels للحد من مخاطر المستقبل.
كما رحب الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان بالسادة المدربين والحضور وقام سيادته بتقديم الشكر والتقدير للسيد الاستاذ الدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا على تعاونه المستمر مع جامعة أسوان كما اثنى سيادته على فريق العمل بتايكو أسوان وشجع على اقامة العديد من هذه الأنشطة في المستقبل لما لها من عظيم الأثر على جميع فئات المتدربين في مجالات البحث العلمي والتعليم وخدمة المجتمع.