اكد اللواء السعدي عبدالحميد عضو مجلس الشيوخ وعضو المنتدي العالمي للدراسات المستقبلية،ان مصر تحتفل اليوم كما قال د. مصطفي مدبولى رئيس الوزراء بعيد الصناعة المصرية مع إعادة إحياء واحدة من كبري الشركات المصرية ربما الشركة الأولى من نوعها في مجال صناعة السيارات في منطقة الشرق الأوسط والقارة الافريقية.
وقال " عبد الحميد" في تصريح خاص لبوابة دار المعارف ان شركة النصر للسيارات تعد واحدة من قلاع مصر الصناعية، لتؤكد للجميع ان الجمهورية الجديدة التي دشن أسسها ووضع منطلقات بناءها الرئيس عبد الفتاح السيسى لا تقوم على بناء كل ما هو جديد فحسب، بل تحرص أيضا على احياء وتجديد قلاعها الصناعية والتنموية بهدف تعظيم الاستغلال الأمثل لأصول الدولة ومواردها.
وأضاف "عبد الحميد " أن عودة شركة النصر للسيارات للعمل والإنتاج اليوم يعزز من مكانة الدولة المصرية في مجال صناعة السيارات التي تشهد بدورها تطورا كبيرا في عالم اليوم هذا من جانب ،ومن جانب آخر تؤكد تلك العودة على الدور الذى يلعبه القطاع الخاص في تعزيز الإنتاج الوطنى بالشراكة مع القطاع العام، سعيا إلى توسيع حجم الإنتاج المحلى بما يلبى احتياجات السوق المصرى من السيارات والتي تصل إلى ما يقرب من نصف مليون سيارة، وبما يقلل من حجم الاستيراد وبالتبعية تقليل الطلب على العملة الأجنبية، وفى الوقت ذاته يفتح الباب امام إيجاد مزيد من فرص العمل للشباب المصرى.