تحل اليوم الذكرى الـ58 لميلاد الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، حيث ولد فى 28 سبتمبر عام 1963، بمحافظة المنيا، وسط أسرة شديدة الالتزام، وكان جده لوالده رجلا محبا للعلم ومؤسس المدرسة الوحيدة بالقرية على نفقته الخاصة.
أما الأب فكان عاشقا للتمثيل ولذا شارك بأدوار ثانوية فى عدد من الأفلام والعروض المسرحية، ثم أحب علاء ولى الدين التمثيل، وساعده والده بعد ذلك للعمل كمساعد مخرج مع المخرج نور الدمرداش لمدة أربع سنوات، اكتسب خلالها خبرة كبيرة وصنع صداقات عديدة.
أعماله
تلقى علاء ولى الدين، دورات تؤهله للعمل أمام الكاميرا، بأدوار صغيرة فى عدد كبير من الأعمال فى السينما والتليفزيون، منها "أيس كريم فى جليم"، و"الإرهاب والكباب"، "المنسى"، و"النوم فى العسل".
وفى عام 1999 تحمس له المخرج شريف عرفة، ورشحه لبطولة فيلم "عبود على الحدود" وحقق الفيلم نجاحا كبيرا على مستوى النقد وشباك التذاكر، الأمر الذى شجع المنتجين على منحه فرصة أكبر وأوسع.
ويعد فيلم "الناظر" إنتاج عام 2000، نقطة تحول في حياة ولي الدين الفنية، إذ حقق الفيلم وقتها إيرادات كبيرة، واعتبره زملاؤه الفنانون "فال خير" لأن الظهور بجانبه كان خطوة للأمام فى مشوارهم الفنى، فقد توهج بجانبه أحمد حلمى وكريم عبد العزيز ومحمد سعد.
وترك علاء ولى الدين، عبر مشواره القصير، أثرا كبيرا فى الوسط الفنى، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة بين أصدقائه وزملائه من الفنانين.
وقدم 23 فيلما بأدوار ثانوية وقدم ثلاثة أفلام وثلاثة مسرحيات كبطل مطلق، وفى التليفزيون تألق فى تسعة أعمال درامية منها "الدنيا حظوظ، على الزيبق، أنت عامل إيه"، وأثناء تصوير فيلم بعنوان "عربى تعريفة" جاءت وفاته، ولم يخرج هذا العمل إلى النور حتى وقتنا هذا.
زيجاته
كشف معتز، شقيق الفنان الراحل، في إحدى لقاءاته الصحفية،أن ولي الدين لم يتزوج لانه كان دائم الشعور بأنه سيموت في سن صغيرة، لذلك لم يكن يريد أن يرتبط بإنسانة لا يكمل حياته معها ويتركها وحيدة، حيث أصيب بالسكر في سن صغيرة وكان يرفض نصائح الأطباء حول الطعام، وكذلك أصيب بالضغط، وغيره.
وفاته
رحل عن عالمنا فى11 فبراير 2003، وكان أول أيام عيد الأضحى وقتئذ، إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع فى ضغط الدم.