أكد مارك توث، خبير الأمن القومي والسياسة الخارجية، أن ملفات السياسة الخارجية تهيمن على الانتخابات الأمريكية، وهي تؤثر على الناخبين بأشكال مختلفة، معقبًا: «لنرى من سيفوز ب الانتخابات الأمريكية إذا كانت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أو الحزب الجمهوري دونالد ترامب، كل قضايا السياسة الخارجية يجب أن يتم الحديث عنها بشكل منفصل لأن كل قضية من هذه القضايا لها تأثيرها الخاص».
وتابع «توث»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»،: «من وجهة نظري، روسيا ليست بالقائمة الخاصة بما يهم الشعب الأمريكي في الانتخابات، لكن الأهم بالنسبة للناخبين بأنه من سيكون قادرًا على تنفيذ تعهداته».
وواصل: «بالنسبة لهاريس سنرى نهج متقارب للغاية من الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن، لأن إدارة بايدن اتخذت موقفا دفاعيًا فيما يخص أوكرانيا، وبالطبع يرغبون في رؤية كييف تفوز ويستمرون في دعمها عسكريًا، وهناك الكثير من القيود التي يفردونها على أوكرانيا فيما يخص نوعية الأسلحة للتعامل مع روسيا».
وشدد على أنه في حال فوز ترامب سيكون هناك نهج مختلف بشأن روسيا والسياسة الخارجية الأمريكية، وأن ترامب قادر على حل الأزمة وسيضغط على كييف من أجل تسوية سلمية.