رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
التعلق بأستار الكعبة أو لمس البيت والدعاء، كل ذلك من الأمور المندوبة باعتبار ما تحمله من معاني الالتجاء إلى الله وطلب مغفرته والإلحاح في ذلك، إضافة إلى التبرك والإجلال والتعظيم.
لقد أنعم الله علينا بأزمنة وأمكنها فيها نفحات، فيقول النبي، صلى الله عليه وسلم (ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها)، وممن يتصل بهذا الأمر،
يتجمع حجاج بيت الله الحرام في أكبر تجمع للمسلمين طوال العام، يوم التاسع من ذي الحجة في وقفة عرفة، وهي ركن الحج الأعظم، كما قال الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم الحج عرفة
الحج والعمرة من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله عز وجل: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه-، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم،
إن العبد إذا أذنب وتاب من ذنبه؛ تاب الله عليه، وحط عنه سيئاته وذنوبه، كبيرة كانت أم صغيرة، حتى إن الله -تعالى- يغفر الشرك به ويعفو عنه إذا حقق العبد شروط
التوبة هي اعتراف الشخص بالذنب وترك الذنوب على أكمل الوجوه وأبلغها، وكما أنها تكفر على الإنسان ما قام بفعله من المعاصي والأخطاء.
لا يملّ المؤمن الحقّ من إقام الصلاة والحديث عن فضلها وأجرها وعظمتها لأنها عماد الدين وصلة بين العبد وربه وثاني ركن من أركان الإسلام الخمسة.
لا يوجد أحد في هذه الحياة معصوم من الأخطاء، ولكن الأخطاء درجات وارتكاب الذنوب ليس عيب إنما العيب التمادي فيه وعدم الاعتراف به والتوبة عنه، وان الله يحب
الصبر نعمة كبيرة على من يمن الله تعالى بها، وهو إما الصبر على الابتلاء ، أو صبر على الطاعة، والمسلم مأجور في كل الأحوال ما دام صابرا. وعلى الإنسان أن يسلم
حث مفتي الجمهورية، المسلمين جميعًا على تحري ليلة القدر واغتنام وقتها بمختلف الطاعات والعبادات كقيام الليل وقراءة القرآن والذكر لأن فيها تغفر الذنوب
ليلة القدر خير الليالي في العام كله، لفضلها العظيم فتم ذكرها في القرآن الكريم، فمن الواجب على كل مسلم ومسلمة استغلال تلك الليلة للتقرب من الله وعمل الخيرات
يحرص المسلمون في مختلف بقاع الأرض شهر رمضان المبارك، على رفع أياديهم بالدعاء تضرعًا لله أملًا ويقيناً في الاستجابة خلال الشهر الفضيل، ففي هذا الشهر تستجاب الدعوات وتغفر الذنوب
على المؤمن أن يغتنم شهر رمضان الكريم بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى، ففيه تفتح أبواب الرحمات، ويتقبل الدعاء، فهو شهر تتجلى فيه معاني الرحمة الإلهية، تغفر الذنوب والخطايا
جميع أيام شهر رمضان الكريم، تحمل معه جميع الخيرات، ففيها محو الذنوب، واستجابة الدعوات، وتعد ليلة القدر من أفضل ليالي شهر رمضان، حيث خصها الله تعالى بالبركة،
شهر رمضان المبارك جميع أيامه خير وبركة، وغفران الذنوب والمعاصي واستجابة الدعاء، وتعد ايام العشرة الأواخر من رمضان من أفضل الأيام عند الله سبحانة وتعالي،
إن الإفطار في رمضان بلا عذر كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وتجب التوبة على مَنْ أفطر في رمضان لغير عذر؛ فلا بد من أن يتوب المفطر منها التوبة الصادقة؛ لقوله صلى
تفتح جميع أبواب السماء والرحمات، طوال شهر رمضان الكريم، الذي تتجلى فيه معاني الرحمة الإلهية، وفيه تغفر الذنوب والخطايا، وتعتق الرقاب من النار، وفيه تفتح أبواب الجنان
قال شيخ الأزهر إن الله يغفر الذنوب جميعا ماعدا ذنب واحد وهو الشرك مصداقا لقوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
قال فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن الله يغفر الذنوب جميعا ماعدا ذنب واحد وهو الشرك مصداقا لقوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر
قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا لكل ما فيه خير وصلاح وفلاح لأمته جمعاء، وكل الأعمال التي يغفر الله تعالى بها الذنوب.