رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
الصّلاة واجبة على كل مسلم بالغٍ عاقلٍ، يشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمدًا رسول الله، رجلًا كان أو امرأة، والدّليل على وجوبها كتاب الله تعالى وسنّة رسوله
الطواف ببيت الله الحرام عبادةٌ عظيمةٌ، وهي من أعظم العبادات، فقد قال الله -تعالى-: (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)، وقد جعل الله هذه العبادة
خَلَق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان في أحسن صورة وتقويم، كما كرّمه على الخلائق جميعها بما أنعم عليه من النّعم الكثيرة، وقد كان الإنسان في خلقته آيةً من
يُعَدّ الصيام جُنّةٌ من عذاب الله -تعالى-؛ أي حماية منه؛ لأنّ الصيام عبادةٌ مُتعلّقة بجميع البَدَن، فقد وصفه الرسول -عليه الصلاة والسلام- قائلاً: الصَّومُ جُنَّةٌ من عذابِ اللَّهِ
أن كفالة اليتيم من أجَلِّ الأعمال وأعظمها ثوابًا عند الله تعالى ورسولِه صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث ورد القرآن برعايته والقيام له بمصالحه والتحذير من
خصّ الله -تعالى- الأُمّ في القُرآن بالمزيد من العناية والاهتمام والبرّ والإحسان؛ لما تحمّلته من الحمل وأتعابه، والرعاية في المطعم، والملبس، ولِما أعطته
إنّ الثبات على طريق الحق لا يتحقّق إلّا بالتوبة وفعل الخير، قال تعالى: (فاستَقِم كَما أُمِرتَ وَمَن تابَ مَعَكَ وَلا تَطغَوا إِنَّهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ).
الصلاة من العبادات التي فرضها الله على الإنسان، وجعل لها مواقيت محددة، مصداقًا لقوله تعالى في سورة النساء: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
إنّ تعاليم الدين الإسلامي مُنزّهة عن المُزاح والاستهزاء، ولا يجوز الخوض فيها من أجل إضحاك الآخرين، يقول -تعالى-: (ولئِن سألْتهُمْ ليقُولُنّ إِنّما كُنّا
اتّفق فقهاء المذاهب على أنّ الأعمال الصالحة من الطاعات والعبادات سببٌ في تكفير صغائر الذنوب والمعاصي التي يرتكبها المسلم، واتّفقوا كذلك على أنّ كبائر الذنوب
بعد مَوت الإنسان تُفارق رُوحه جسده وتَصعد إلى السَّماء؛ فإن كان من أهل الصَّلاح والتَّقوى تُفتح له أبوب السَّماء حتى تصعد إلى الجِنان، ويَأمر الله -تعالى-
للأشهر الحرم فضائل عديدةٌ دلّت عليها آياتٌ من كتاب الله -تعالى- وأحاديث عن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم.
يعتبر الزنا من كبائر الذنوب والخطايا التي توعد الله تعالى فاعلها بالعذاب المهين والمضاعف يوم القيامة، كما أنه فاحشة وعيب يجر على المجتمع المسلم مفاسد عظيمة،
دعا الدين الإسلامي إلى ضرورة الزواج، ونهى عن التفكير بالتبتل، والتَبَتَّلَ عن الزواج هو تركه والزهد فيه، وقد جعل الله الزواج من سنن الرسل والأنبياء، فقد
الصلاة من أعظم القربات، وأجل العبادات التي يحبها الله تعالى، وهي من أعظم أركان الاسلام بعد الشهادتين، وتتجلى منزلتها ومكانتها في كونها العبادة الوحيدة
تُعَدُّ الزكاة رُكنٌ من أركان الإسلام الخمسة، وقد فرضها الله -تعالى- في شهر شوال من السنة الثانية من الهجرة، وهي واجبةٌ في حق الناس، وغيرُ واجبةٍ على الأنبياء؛ لأنها طُهرةٌ لمن تُدنِّسه المعاصي.
يعتبر شهر رجب من الأشهر الهجرية المحرمة التي سميت بذلك بسبب تحريم القتال فيها إلا أن يبادر العدو إليه، كما أنَّ انتهاك المحارم في هذا الشهر أشدّ من غيره
إنّ من عظيم فضل الله -تعالى- على عباده أن وصف لهم الجنة، وبشّرهم بها في حياتهم الدنيا حتى يحبونها، ويرغبون بها، وإن كانت قد حفّت بالمكاره والصعوبات
الدين الإسلامى دين يسر لا عسر، فقد شرع الله تعالى كافة أنواع العبادات من الصلاة وقراءة للقرآن ودعاء والحج والعمرة وكل ما يتقرب به العبد من ربه وخلق معها
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن التأمل في انتهاء عام وبداية عام جديد يُعد مراجعة للذات ومحاسبتها على عملها في العام المنقضي، وهو أمر مطلوب في