رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
ورد سؤالا إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية يقول فيه: ما حكم الجمع بين ذبيحة العقيقة و الشكر لله على الشفاء؟
قال دار الإفتاء يجوز لصاحب العقيقة أن يأكلَ منها وأهل بيته ويطعم الفقراء والأغنياء والأقارب والجيران، كما يجوز له أن يتصدقَ منها ويدَّخر إن شاء، ويصحُّ ذلك مطبوخًا ونيئًا.
كثير من المسلمين لم تذبح لهم عقيقة عند ولادتهم، فهل تسقط العقيقة عن المولود بعد سن البلوغ أم تبقى في عنقه إلى يوم الدين؟
العقيقة هي ما يُذبح عن المولود شكرًا لله تعالى بنية وشرائط مخصوصة وتسمى نسيكة أو ذبيحة وهي سُنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا إثم على من تركها.
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا تسمى عقيقة لأن العق معناه الذبح، ومن لا يستطيع الذبح فلا يكلف الله نفس إلا وسعها .
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: هل يجوز التصدق بقيمة العقيقة بدلًا من ذبحها؟
ذبح شاة واحدة في العقيقة للذكر