رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
يستحب للمسلم أن يسر في الصلاة السرية وأن يجهر في الجهرية سواء كان إماما أو مأموما، وليس معنى الجهر هو تعلية الصوت بشكل يسمع من خارج البيت ولكن بصوت يسمع نفسه.
شرع الله -سبحانه وتعالى- خمس صلواتٍ مفروضةً على المسلم في يومه وليلته، من هذه الصلوات ما تكون صلاةً جهريَّةً؛ وهي صلاة الفجر، والركعتان الأولتان في صلاتي
إن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عمود الدين الإسلامي، وأول الأعمال التي يحاسب عليها العبد يوم القيامة، وهي الصلة الوثيقة التي تربط بين العبد وربه.
قالت دار الإفتاء أن الجهر في الصلاةِ الجهريةِ، والإسرار في الصلاة السريةِ سنة للإمامِ والمأمومِ؛ فمَن أسر في الصلاةِ الجهريةِ، أو جهر في الصلاةِ السريةِ