رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ـ على صورته المعروفة في السنة والسيرة النبوية ـ لا تستوي مع رؤية غيره من البشر، وهي من المبشرات التي تفرح القلب، وتسعد النفس، فهي تنطوي على بشرى عظيمة.
تعتبر العبادات والمعاملات أركانا رئيسية للدين الإسلامي الحنيف، ومعرفتهما من الأهمية بمكان؛ حتى يعرف المسلم ما له وما عليه من فرائض وسنن ومندوبات، ويبعد عن كل ما هو منهي عنه.
رؤية النبي في المنام تعد خير وبركة لصاحبها ولا يجوز شرعا بناء أياً من المواقف أو الأحكام أو التصرفات عليها
ورد أن رؤيا الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في المنام رؤيا صادقة لا محالة، لقوله عليه الصلاة والسلام مَن رآني في المنام فقد رآني حقّاً، ولا ينبغي للشيطان أن يتصوّر بصورتي
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن رؤية النبي في المنام حقٌّ وهي أمنية كل إنسان والناس متفاوتون في درجة الرؤية ودوامها.