علي جمعة: العلماء عدوا مليونا و174 ألف فرق بين الأحكام الشرعية والفقهية

علي جمعة: العلماء عدوا مليونا و174 ألف فرق بين الأحكام الشرعية والفقهيةعلى جمعة

الدين والحياة16-3-2022 | 10:29

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الفتوى الإلكترونية تعني استخدام الأدوات الحديثة في استقبال وإرسال الفتوى، وبعدها يتم التطرق إلى مرحلة استخدام آلية الذكاء الاصطناعي في الفتوى.

وأضاف علي جمعة، خلال كلمته بالملتقى الفقهي الأول لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان " الفتوى الإلكترونية ودورها في التنمية المستدامة"، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بحضور لفيف من كبار علماء وفقهاء الأزهر الشريف، أنه في الذكاء الاصطناعي يتم تخزين كم هائل من المعلومات من أجل أن يجيب بطريقة آلية عن أي سؤال.

وأشار إلى أن العلماء والفقهاء عدوا مليونا و174 ألف فرق بين الأحكام الشرعية والفقهية الموجودة تحت أيديهم.

وأوضح أن من أراد التجديد فعليه أن يقتل التراث بحثا ودراسة وتدقيقا، حتى يفرق بين التجديد والتبديد، والحفاظ على تراث الأئمة والعلماء.

وذكر أن أمر الفتوى يقوم على ثلاثة أركان، وهي إدراك النص من الكتاب والسنة أو نص اجتهادي من الفقهاء، والركن الثاني من الفتوى هو إدراك الواقع الذي يعيش فيه الناس، والركن الثالث هو تنزيل النص على الواقع بشكل صحيح.

ونشرت صفحة الأزهر الشريف، بثا مباشرا لفعاليات الملتقى الفقهي الأول، والذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بصوت الطالب الأزهري الشاب محمد الأعسر، والذي قرأ من سورة “النحل”.

ويُناقش المُلتقى عدة محاور أبرزها؛ "مدى إسهام الفتوى الإلكترونية في دعم جهود الدولة المصرية لتحقيق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030م"، و"تجديد الخطاب الإفتائي ودوره في التنمية المستدامة"، بالإضافة إلى " الفتوى الإلكترونية عند الجماعات المتطرفة وخطرها على التنمية المستدامة".

ويهدف الملتقى إلى دعم جهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة، والتأصيل العلمي لدور الفتوى الإلكترونية في التنمية المستدامة، بجانب تقديم خُطط ورؤى وأفكار تتعلق بالخطاب الإفتائي بما يدعم أهداف التنمية المُستدامة.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2