دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، إلى عدم إزالة الحرس الثورى الإيرانى من قائمة الإرهاب، معتبرين أن هذه الخطوة هى استهزاء بالضحايا وشطب للواقع.
وقال بينيت ولابيد فى بيان مشترك: "الحرس الثورى الإيرانى هو حزب الله فى لبنان، والجهاد الإسلامى في غزة، والحوثيون فى اليمن، والميليشيات فى العراق. وهو يقف خلف الهجمات التى استهدفت المواطنين والجنود الأمريكيين فى كل أنحاء الشرق الأوسط، بما فى ذلك خلال العام الماضى. وهم الذين وقفوا خلف التخطيط لاغتيال بعض كبار موظفى الإدارة الأمريكية".
وأشارا إلى أن "الحرس الثورى لعب دورا فى قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين، وهم يدمرون لبنان، ويمارسون القهر الفتاك بحق المواطنين الإيرانيين. ويقتلون اليهود لمجرد كونهم يهودا، والمسيحيين لمجرد كونهم مسيحيين، والمسلمين لأنهم لا يقبلون بالاستسلام لهم. وهم يشكلون جزءا رئيسيا لا يتجزأ من آلة القهر الفتاكة فى إيران. وأيديهم ملطخة بدماء آلاف الإيرانيين وقهر روح المجتمع الإيرانى".
واعتبرا أن "محاولة إلغاء تعريف الحرس الثورى الإيرانى كمنظمة إرهابية هى عبارة عن الاستهزاء بالضحايا وشطب الواقع الموثق المدعوم بأدلة دامغة"، وشددا على أنه "يستحيل علينا التصديق بأن تعريف الحرس الثورى كمنظمة إرهابية سيلغى مقابل التعهد بعدم استهداف الأمريكان".