حشد زعيم تيار اليسار الفرنسي جان لوك ميلونشون عشرات الآلاف من أنصاره في شوارع باريس في أضخم تجمع تشهده حملته الانتخابية حتى اليوم، قبل 3 أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
ويسعى ميلونشون، المعروف باسم "ميلون- شو" بسبب خطابه الجاذب للجماهير والذي تمنحه استطلاعات الرأي المركز الثالث أو الرابع في السباق الرئاسي، إلى توحيد المؤيدين ذوي الميول اليسارية بعد العثرات بالغة السوء التي مني بها الاشتراكيون الفرنسيون في السنوات الأخيرة.
وقبيل خطاب استمر خمسة وأربعين دقيقة، أبرز خلاله أوجه الخلاف بينه وبين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون الذي تعتبره استطلاعات الرأي المرشح الأوفر حظا للفوز بالاقتراع، ردد أنصار ميلونشون "سنفوز.. ميلونشون، رئيسا".
وانتقد ميلونشون خطة ماكرون لاعتماد طرق تدريس مختلفة في المدارس، وأعلن دعمه لخفض سن التقاعد من 62 عاما إلى 60.
وقال إنه في ظل حكم ماكرون، ستكون "نهاية المدرسة الجمهورية، ونهاية الشعب الفرنسي الواحد الذي لا ينقسم.. صوتوا (لي) وستتقاعدون عند سن الستين".
وقالت حملة ميلونشون الرسمية إن 100 ألف من أنصاره حضروا التجمع الانتخابي في قلب العاصمة باريس.