رفعت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية ووكالة الاستخبارات الكورية مستويات الاستعداد للأمن السيبراني وسط مخاوف بشأن الهجمات المحتملة عبر الإنترنت في وقت الانتقال الرئاسي في (سول).

وقال مسؤولون كوريون - وفقا لوكالة الانباء الكورية الجنوبية، اليوم /الاثنين/ - "إن هذا القرار جاء في الوقت الذي ظهر فيه الفضاء الإلكتروني كنطاق أمني رئيسي، كما ظهر في الحرب المستمرة بين أوكرانيا وروسيا والتهديدات الإلكترونية المستمرة من كوريا الشمالية".
وأوضحت وكالة الاستخبارات الوطنية أن رفع مستوى الأمن السيبراني جاء وسط مخاوف من أن يحاول القراصنة سرقة وثائق سياسة الحكومة القادمة ل كوريا الجنوبية المقرر انطلاقها في 10 مايو المقبل.

ووفقًا للمسؤولين، فإنه في إطار رفع مستوى الحماية للفضاء الالكتروني الذي يعد الأول منذ أغسطس الماضي، تعتزم الوزارة تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والجيش لدرء تحديات الأمن السيبراني المحتملة والتحقق "استباقيا" من الأصول الدفاعية للبلاد عبر الإنترنت.
ورفعت الوزارة حالة حماية الفضاء الإلكتروني (CPCON) بدرجة واحدة إلى المستوى 3، وهو ثالث أعلى مستوى في النظام ذي المستويات الخمسة.

وعززت وكالة الاستخبارات الوطنية (NIS) حالة التأهب الأمني الخاصة بها إلى المستوى 2، وهو ثاني أدنى مستوى في نظام المستويات الأربعة.

وأشارت الوكالة إلى أنه بعد رفع الاستخبارات لمستوى حالة التأهب بشأن الأمن السيبراني، يتعين على الحكومات المركزية والإقليمية والمنظمات العامة تعزيز وضع الاستعداد للأمن السيبراني لها، كما ظهرت مخاوف أيضًا من احتمال شن هجمات إلكترونية انتقامية على الدول التي انضمت إلى العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.