دعوى قضائية جديدة ضد Google تتهم الشركة بتعزيز "ثقافة الشركة المتحيزة عنصريًا" التي تقدم للموظفين السود رواتب أقل وفرصًا أقل للتقدم من نظرائهم البيض، وفقًا لتقرير engadged نقلا عن رويترز.
وتزعم الشكوى المرفوعة الجمعة الماضية أمام محكمة فيدرالية فى سان خوسيه كاليفورنيا، أن الشركة أخضعت شركة التوظيف السابقة للتنوع ولكن الموظفة أبريل كيرلى و الموظفين السود الحاليين والسابقين الآخرين وضعتهم لبيئة عمل معادية.
وفى عام 2014، عينت جوجل الموظفة Curley لتصميم برنامج لـربط الشركة بالكليات السوداء، وبعد ذلك بوقت قصير ادعت أنها تعرضت لتعليقات مهينة من مديريها الذين زُعم أنهم صوّروها على أنها امرأة سوداء "غاضبة" أثناء ترقيتها.
وقال محامي كيرلي لرويترز "بينما تدعى جوجل أنها تتطلع إلى زيادة التنوع، فإنهم في الواقع يقللون من قيمة موظفيهم السود ويدفعون أجورهم ويسيئون معاملتهم، وتشير الشكوى إلى أن السود يشكلون 4.4% فقط من الموظفين فى Google وحوالى 3% من قيادتها.
ولقد تواصلنا مع Google للتعليق، وتعتبر كيرلي ليس أول شخص يتهم Google بتشجيع بيئة عمل معادية للموظفين السود وغيرهم من الأشخاص الملونين ولكن لم ترد بعد.