أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الاثنين فرض قيود جديدة على منح تأشيرات لمسؤولين صينيين.
وفي بيان لم يقدم تفاصيل محددة بشأن المسؤولين الذين شملتهم العقوبات، كرّر بلينكن دعوته الصين إلى "إنهاء الإبادة الجماعية المستمرّة والجرائم ضدّ الإنسانية" في منطقة شينجيانج الشمالية الغربية
وأوضح بلينكن أنّ قيود التأشيرات ستركّز على المسؤولين الصينيين المنخرطين في سياسات ترمي لقمع الأقليات الدينية والعرقية ومعارضين ونشطاء حقوقيين وصحافيين.
وأشار إلى توسع ارتكابات المسؤولين الصينيين لتشمل أشخاصا خارج حدود الصين، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال "ترفض الولايات المتحدة الجهود التي يبذلها مسؤولو جمهورية الصين الشعبية لمضايقة أفراد الأقليات العرقية والدينية وترهيبهم ومراقبتهم واختطافهم، بما في ذلك أولئك الذين يلجؤون الى الخارج طلباً للأمان".
وأضاف "ندعو حكومة جمهورية الصين الشعبية مرة أخرى إلى وقف أعمالها القمعية العابرة للحدود، بما في ذلك محاولة إسكات نشطاء أمريكيين، وآخرين يخدمون الشعب الأمريكي، برفضها إعطاء أفراد أسرهم في الصين أذونات خروج".
وتأتي الإجراءات الجديدة بعد أيام قليلة من محادثة عبر الفيديو بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج، سعى خلالها بايدن للضغط على شي لعدم تقديم بلاده دعماً لروسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.