رفيق رزق: نعمل على توفير كل احتياجات القوات المسلحة من الدبابةM1A1

رفيق رزق: نعمل على توفير كل احتياجات القوات المسلحة من الدبابةM1A1 المهندس رفيق رزق رئيس مجلس إدارة مصنع الإنتاج الحربى

حوادث وقضايا22-3-2022 | 12:54

"مصنع 200 الحربي":

• حصل على شهادة (ISO 14001) عام 2015 لنظام الإدارة البيئية وشهادة (ISO 17025) لجودة المعامل

• اعتماد معامل القياس بواسطة المجلس الوطني

• أهم ما يميزه التدريب المستمر للمهندسين والعمال داخل المصنع

مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (200 الحربي) أحد القلاع المهمة لوزارة الإنتاج الحربي، تم إنشائه في عام 1987 م، يقع في منطقة أبو زعبل، على مساحة 2.5 مليون متر مربع، يعمل بالمصنع أكثر من 2500 عامل، وكانت بداية إنتاجه في عام 1992م، لدبابة القتال من طراز M1A1، بالتعاون مع شركة أوشكش الأمريكية، وشركة إدارة المركبات المصرية.

معايير الجودة العالمية

قال المهندس رفيق رزق، رئيس مجلس إدارة مصنع الإنتاج الحربى، إن المصنع يقوم باستغلال الطاقات الإنتاجية الزائدة، في تلبية مطالب القطاع المدني، من المقطورات متعددة الأغراض، وعربات النقل المتوسطة، والأوناش العلوية والمتنقلة، وسيارات الإطفاء، الساتر الواقي من الرصاص.

و أضاف "رفيق رزق"، أن الإنتاج الرئيسي للمصنع هي دبابة القتال الرئيسية M1A1 ، دبابة النجدة M88A2، مقطورات النقل العملاقة أوشكش، اللورد المحوري سريع الحركة، وسيارة الإطفاء بالتعاون مع شركة بيرس الأمريكية، بالإضافة إلى نشاطات أخرى؛ لاستغلال فائض الطاقات، مثل إصلاح المحركات للدبابات الأمريكية M60A3، والساتر الواقي، خزانات الوقود سعات مختلفة، وتصنيع العربة المدرعة تمساح2-3، وأضاف قائلا " إن مهمتنا الأساسية هي تلبية احتياجات القوات المسلحة ونسخر فائض طاقتنا الإنتاجية للمساهمة في المشروعات المدنية".

الركائز الأساسية

الجدير بالذكر، أن "مصنع 200 الحربي"، هو إحدى شركات الهيئة القومية للإنتاج الحربي، وواحد من الركائز الأساسية الداعمة لقواتنا المسلحة، ومصدر رئيسي للتسليح من (المدرعات- المركبات- الكباري- المقطورات بأنواعها- اللودارات خزانات الوقود)، مواصلاً أن خزانات الوقود تسع وزن 50:70 طناً، لصالح إدارة وقود القوات المسلحة، بالإضافة إلى أنه يساهم في الصناعات المدنية الثقيلة للمدن الصناعية مع تقديم خدمات المعايرة والاختبارات الفنية والقياسات البيئية بأحدث أجهزة القياس، طبقاً لأحدث المواصفات الدولية، وبتصنيع الدبابة M1A1، التي يصل وزنها نحو 62 طناً.

أصبحت دبابة النجدة الثقيلة " هرقل" من المطالب الأساسية للقوات المسلحة، فقد تم إعداد برنامج للتصنيع المشترك لها بالتعاون مع إحدى الشركات الأمريكية، من خلال ثلاث مراحل تم فيها زيادة عمق التصنيع المحلى، حيث يقوم "مصنع 200 الحربي" بتصنيعها، مع الاتجاه في تطويرها.

وفي إطار الصحة والسلامة المهنية يلتزم المصنع بتحقيق أعلى معايير الجودة العالمية مع الحفاظ على البيئة والسلامة والصحة المهنية للعاملين ،وذلك بتوفير معدات الوقاية والحماية اللازمة للعاملين بالمصنع في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة.

أوضح رفيق إن مراحل تصنيع وإصلاح الدبابة M1A1 و M88A2، تبدأ من خطوط الإنتاج، إلى ماكينات القطع، ومناطق تجهيز الأحرف، وتصنيع جسم الدبابة، ومنطقة ملحومات الجسم والبرج، ومناطق التجهيز المكني، ودهان الهياكل والأجزاء الصغيرة وخطى تجميع الجسم والبرج، وتنتهي بمنطقة مضمار الإختبار النهائي للدبابة، ليكون المنتج والتصميم النهائي مصري 100%.

مضيفاً أنه يتم صناعة المدرعة تمساح 3، حاملة أفراد مدرعة تكتيكية خفيفة 4×4 مصممة للقيام بمهام الدوريات والمراقبة والعمليات الخاصة.

ويوجد بها ( 7 ) منافذ بها لإطلاق النار "مزاغل" على جانب السيارة وخلفها، مع إمكانية إضافة مقاعد مضادة للانفجار وحصيرة ماصة للصدمات.

تحتوي السيارة على إطارات ذاتية النفخ و3 كاميرات مراقبة خارجية وكاميرا للرؤية الليلية وشاشة أمامية وتكييف هواء شديد التحمل، وتأتي بعدة متغيرات حسب الرغبة، فهى حاملة جنود مزودة ببرج رشاش، ومحطة سلاح يتم التحكم فيها عن بعد مسلحة بعيار رشاش ثقيل.

ويتم تصنيع الساتر الواقي من الطلقات الخارقة والعادية، وتتطور إنتاجيته طبقاً لمواصفات وزارة الداخلية.

فأهم ما يميز" مصنع 200 الحربي"، هو وجود مبنى التدريب للمشروعات الجديدة، والتدريب المستمر للمهندسين والعمال داخل المصنع.

وأثناء الحديث أشار "رزق" إلى أن سلاح K9 سلاح هام للقوات المسلحة المصرية، وسيتم تصنيعه؛ لتوجيهات السيد الرئيس السيسي و وزير الإنتاج الحربى بإنتاج مشترك مع الدول المنتجة، وأهم ما فى هذا الاتفاقية هو التطوير التكنولوجى، الذى سيتم مقارنة بالجانب الكورى.

وفى معرض إيديكس 2021، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الدولة للإنتاج الحربى، بتفقد جميع أجنحة الدول الخارجية، وكنا على نفس المستوى بل تميزنا فى إنتاج المدرعة سينا 200، وغيرها من المنتجات الحربية.

مضيفا أن المصنع يساهم في دعم الشباب، لإنتاج المشاريع والقضاء على البطالة؛ لذلك يقوم بتصنيع مطاعم متنقلة، موتوسيكلات كوفي شوب للشباب وسيارات بيع الطعام المتنقلة، بصناعة مصرية 100%، فمنها المصنوع من الأخشاب؛ لتشغيلها في المناطق السياحية، وأنواع أخرى يتم تصنيعها من مواد مختلفة، ويتم تشغيلها فى الميادين والشوارع المختلفة، والعربات عبارة عن مطاعم متنقلة بالتجهيزات الداخلية للمطابخ، حيث تشمل (أنبوبة بوتاجاز، جريل غاز، قلاية غاز، خزان مياه، شفاط كهربائي، فرن غاز، غلاية 20 لتر، سخان كهربائي).

كما ينتج المصنع بوابات التعقيم، وتتعدد أنواع البوابات ما بين فردية أو ثنائية أو ثلاثية، حسب متطلبات العميل، وتستخدم الكابينة للتعقيم وتطهير الأفراد عن طريق الرزاز بالمحاليل المعقمة لاستخدامها فى تطهير وتعقيم الشوارع، والميادين والمنشآت الحيوية والعامة.

ورأينا أيضا عربات المطافئ، التي ينتجها "مصنع 200 الحربى"، بتصميم وصناعة مصرية على أعلى مستوى.

أوضح المهندس رفيق، أن المركبة المدرعة ذات الجنزير "سينا 200" تم تصنيعها بالكامل بأياد مصرية، وعقول مصرية، لتلبية حاجات الجيش المصري، حيث إنها تنقل (6) أفراد مسلحين تماماً، ولكل فرد جهاز للرصد، وهناك بوابات في مؤخرة العربة وعند سقفها لإنزال الأفراد.

وأكد " رزق" ان هناك ثمرة للتعاون مع إدارة البحوث الفنية و "مصنع 200 الحربي"، تمثلت فى مدرعة "سينا 200 "، والتعاون بين كلية هندسة جامعه القاهرة؛ لدعم مشاريع الطلبة فى كليات الهندسة؛ لتطوير الأنظمة المختلفة، حيث إن الهدف الرئيسي لمصنع 200 الحربى هو تقديم ما يستطيع من المنتجات؛ لتقليل الاستيراد من الخارج وتوطين الصناعة للمدرعات، من خامة وتصنيع.

والجدير بالذكر، أن المصنع لديه القدرة على التحليل والفحص الممتاز للمنتج، لتصل إلى الخامة العالية، كما أن الدولة لم تتخل بالدعم المادي أو المعنوي لإنتاج اى معدة للدولة.

فعمل المصنع على تصنيع أتوبيسات كهربائية ومراوح وتكيفيات وفصول تعليمية متنقلة.. إنتاج وطني 100 % لدعم المشروعات القومية

جولة داخل المصنع :

وفى جولة داخل المصنع، كانت البداية من مبنى الإنتاج الرئيسي

قال المهندس أشرف النجار، رئيس القطاع الرئيسي للإنتاج" بمصنع 200"، إن المبنى يعد من أكبر مباني قطاع الإنتاج، حيث تبلغ مساحته 84 ألف متر مربع، كما أن هناك أكثر من 100ونش إنتاجي، وماكينات قطع باللهب والبلازما والقطع بالمياه على حسب السُمك، واللحامات وشرارة بالنيران، كما أن المبنى يحتوى على خطوط إنتاج للمنتجات المدنية، وعلى رأس تلك المنتجات الأتوبيسات الكهربائية، ذلك القطاع، الذي يعد محط أنظار الجميع خلال الفترة الحالية.

وذكر أن المصنع يعمل للمشروعات القومية، كخط لإنتاج الأتوبيسات الكهربائية، بالتعاون بين وزارة الإنتاج الحربي وشركات خاصة، لتعمل ببدائل الوقود والتحول للعمل بالكهرباء، والهدف من هذا الخط الإنتاجى هو إنتاج أتوبيسات كهربائية توفر 45% من قيمة الوقود، كما تعمل على تقليل الانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى أن صيانة الأتوبيسات الكهربائية توفر30% ، مقارنة بالتى تعمل بالسولار، يعمل المصنع على تحويل 2300 أتوبيس من هيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية، وتقليل حجم التلوث.

ويبدأ تصنيع الأتوبيس الكهربى من خلال تصنيع الشاسيه الحديدى له، ويمر بعدد 11 مرحلة، وهي تصنيع المثبتات، التى تتكون من المقدمة وبيت العَجل الأمامى وقاعدة البطاريات ثم البيت الخلفى للعَجل ثم تتم الخطوات حتى يصل المنتج إلى شكله النهائي، وبأعلى المواصفات المصرية.

وأثناء الجولة وجدنا قطاع آخر، وهو قطاع مشروع الفصول التعليمية المتنقلة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فهى فصول تقام داخل حاويات، ويتم استخدامها فى المناطق البعيدة، لتعويض نقص الفصول فى المدارس بهذه المناطق أو مواجهة كثافة الطلاب فى بعض المناطق الأخرى، يسع الفصل 33 طالبا فأكثر، ويوجد بداخله مقاعد مجهزة لجلوس الطلاب، بالإضافة لشاشة ذكية للشرح ووسائل تعليمية مختلفة، ويتم تجهيز هذه الفصول بمراوح وتكييفات تستخدم على حسب طبيعة المنطقة، التى سوف يقام بها الفصل، أيضا الفصل مزود بإضاءات القوية، لتقديم المادة العلمية بكفاءة عالية ، وأخيراً فإن وزارة الإنتاج الحربي تسخر جهودها لتحقيق أهداف وخطط الدولة.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2